أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أنها تؤيد حق الجزائريين في «التعبير عن آرائهم بشكل سلمي»، مع ترحيبها بإجراء الانتخابات الرئاسية التي شهدت انتخاب عبدالمجيد تبون، رئيساً للجمهورية الجزائرية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغن أورتيغاس: «منذ عام والشعب الجزائري يعبر عن تطلعاته ليس فقط في صناديق الاقتراع، ولكن في الشوارع أيضاً». وتابعت: «تدعم الولايات المتحدة حق الجزائريين في التعبير عن آرائهم بسلام، نتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب عبدالمجيد تبون لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة». ولم تشكك الولايات المتحدة في شرعية الانتخابات، وأكدت أنها هنّأت الجزائر على التصويت، وأنها تسعى إلى علاقة متبادلة مفيدة للطرفين. وكان متظاهرون احتشدوا في وسط الجزائر العاصمة، أول من أمس، للتعبير عن رفضهم لـ«تبون»، المقرّب من سلفه عبدالعزيز بوتفليقة، وبحسب النتائج التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فاز رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبدالمجيد تبون (74 عاماً) بالاقتراع الرئاسي بعدما حصد 58.15% من الأصوات. وعقب إعلام فوزه، أكد تبون أنه سيبدأ مشاورات لإعداد دستور جديد يطرح على الشعب في استفتاء عام، وعرض على الحركة الاحتجاجية المعارضة إجراء حوار جاد، قائلاً إنه سيجري إصلاحات لخفض الإنفاق على الواردات ووعد «بفتح صفحة جديدة» في الجزائر.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :