منى المري تؤكد نجاح تجربة الإمارات في دعم ومساندة المرأة

  • 12/15/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين»، رئيسة «مؤسسة دبي للمرأة»، نظمت المؤسسة بالتعاون مع السفارة الدنماركية في الدولة، ملتقى «المرأة في مقر العمل.. رؤية مشتركة بين الإمارات والدول الاسكندنافية»؛ بهدف تبادل المعرفة والخبرات في مجال دعم المرأة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والدول الاسكندنافية، وبحث أفضل السبل والسياسات الداعمة لدورها الاجتماعي ومقومات النجاح؛ لتأسيس وإدارة مشاريع ريادة الأعمال.تم تنظيم الملتقى بحضور منى غانم المري رئيسة مجلس إدارة «مؤسسة دبي للمرأة»، وفرانز مايكل سكولد ميلبن سفير مملكة الدنمارك لدى الدولة، وماريانا نيسيلا سفيرة جمهورية فنلندا بالإمارات، وستين آرن روزنز سفير مملكة النرويج لدى الإمارات، وكارل مورنر نائب سفير مملكة السويد في الإمارات، وفهيمة عبد الرزاق البستكي عضو مجلس إدارة «مؤسسة دبي للمرأة»، نائب الرئيس التنفيذي، رئيس قطاع تطوير الأعمال في سوق دبي المالي، وشمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، ولمياء عبد العزيز خان مديرة نادي دبي للسيدات، وسلطانة سيف مدير إدارة تطوير المرأة، وميثاء شعيب مديرة إدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة دبي للمرأة.وأكدت منى المري، نجاح تجربة الإمارات في دعم ومساندة المرأة، وفي تحقيق التوازن بين الجنسين، وأضافت خلال حديثها أمام ملتقى، أن هناك رؤى حكومية مشتركة في الإمارات والدول الإسكندنافية، بأولوية تحقيق التوازن بين الجنسين. وقالت المري: إن الدولة تطبق أفضل الممارسات العالمية؛ لتحقيق الأهداف الوطنية، وأشارت إلى أن الملتقى منصة لتبادل الخبرة والمعرفة بين رائدات الأعمال.جلسات وورش شهد الملتقى تنظيم ثلاث جلسات نقاشية إضافة إلى ورشتي عمل شارك فيها سفراء الدول الاسكندنافية، ونحو 70 قيادية ورائدة أعمال من الإمارات والدنمارك والسويد وفنلندا والنرويج يمتلكن مشروعات تجارية، ويعملن بمؤسسات اقتصادية في الدولة؛ حيث أدار سفير الدنمارك لدى الدولة حواراً مع منى المري في الجلسة الافتتاحية تناول وضع المرأة في كل من الإمارات والدول الاسكندنافية والتشريعات والسياسات الداعمة للتوازن بين الجنسين في بيئة العمل، والدروس المستفادة من التجربة الإماراتية الناجحة في مجال دعم المرأة، وتم في الجلستين النقاشيتين استعراض تجارب متنوعة لمشاريع ريادة الأعمال.تعزيز التعاونوخلال الجلسة الافتتاحية، رحبت منى المري بسفراء الدنمارك والنرويج وفنلندا ونائب سفير السويد والمشاركات في الملتقى، مشيدةً بعلاقات التعاون والصداقة بين الإمارات والدول الاسكندنافية في مختلف المجالات، وقالت: إن الملتقى يأتي في إطار هذه العلاقات القوية، ويعد منصة مثالية للاطلاع على تجربة المرأة بهذه الدول الصديقة، ما يسهم في تبادل الخبرة والمعرفة، خاصة أنها تعد من الدول الرائدة عالمياً في التوازن بين الجنسين، وأن المرأة فيها تلعب دوراً بارزاً في الحياة السياسية والاقتصادية ومختلف المجالات والوظائف وفق ما تؤكده الممارسة العملية وتقارير المساواة بين الجنسين العالمية، مؤكدة أن هذه الدول هي نموذج يحتذى عالمياً في دعم وإنجاح المرأة.وسلَّطت منى المري الضوء على نجاحات المرأة الإماراتية، وأشارت إلى بعض أوجه التشابه، فالدنمارك، وفق تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من أقل الدول فرقاً في الدخل بين الرجل والمرأة، ولدينا في الإمارات قانون صادر عن مجلس الوزراء عام 2018 بالمساواة في الأجور والرواتب بين الجنسين، وعلى الصعيد السياسي تصل نسبة تمثيل المرأة الدنماركية في البرلمان 40% وفي السويد 46% وفي فنلندا 47%، بينما يصل المعدل العالمي لتمثيل المرأة في البرلمان 20%، مؤكدةً أن هذا الأمر يمثل أولوية لدى القيادة الإماراتية؛ حيث تصل نسبة تمثيل المرأة بالمجلس الوطني الاتحادي حالياً إلى 50%، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مما يجعل الإمارات واحدة من أعلى النسب العالمية؛ من حيث التمثيل البرلماني للمرأة، وتمثل المرأة حالياً 29.9% من المناصب الوزارية في حكومة الدولة.كما وجه مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بزيادة تمثيلها في السلك الدبلوماسي.تجربتنا ناجحةوأعربت المري عن اعتزازها بما حققته المرأة الإماراتية من نجاحات، وما بلغته التجربة الإماراتية في مجال دعم المرأة في أقل من 50 عاماً من تأسيس الدولة؛ حيث تأتي حالياً في المرتبة الأولى عربياً، والسادسة والعشرين عالمياً بتقرير المساواة بين الجنسين، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2019، والذي تقدمت فيه الإمارات 23 مركزاً خلال 4 سنوات فقط من تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عام 2015، مؤكدةً حرص الدولة على سد فجوات التوازن بين الجنسين خلال الفترة المقبلة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية التي تمكننا من تحقيق أهدافنا الوطنية بأن نكون ضمن أفضل دول العالم في هذا المجال؛ تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.دعم منال بنت محمدوتطرقت إلى الدور الريادي ل«مؤسسة دبي للمرأة» برئاسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين»، رئيسة «مؤسسة دبي للمرأة»، في دعم المرأة الإماراتية، واهتمام سموها بتنمية قدراتها القيادية والمهنية كأولوية في استراتيجية عمل المؤسسة، مع التركيز على زيادة مشاركتها في سوق العمل والمناصب القيادية ومراكز صنع القرار، انسجاماً مع رؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة التي تولي المرأة اهتماماً بالغاً في الخطط المستقبلية للدولة.إشادة دنماركيةأشاد فرانز مايكل سكولد ميلبن سفير الدنمارك لدى الدولة بالتجربة الإماراتية في دعم وإنجاح المرأة، والتقدم الملحوظ لمشاركتها في سوق العمل خلال السنوات الأخيرة، معرباً عن سعادته بتنظيم هذا الملتقى الذي يجمع قادة من الإمارات ودول الشمال الأوروبي ورائدات أعمال إماراتيات من الجيل الجديد، وقال: «نأمل من خلال الملتقى أن نبني على تجربتنا المشتركة لبلورة خطوات يمكن أن تلهم الأفراد والقطاع الخاص والحكومة للمضي قدماً».ورغم المستوى المتقدم من المساواة بين الجنسين في بلدان الشمال الأوروبي، قال سفير الدنمارك لدى الدولة: «بلدان الشمال الأوروبي ليست مثالية، ولا يزال هناك ما يجب عمله في هذا المجال.. ليست كل الحلول عالمية؛ إلا أن هناك دروساً يجب تعلمها وخطوات يمكن أن نتخذها جميعاً لتحسين الوضع الحالي»، مضيفاً: «المساواة بين الجنسين جزء من الحمض النووي الاسكندنافي وبصفتنا سفراء، نحن على استعداد للعمل مع العديد من صاحبات المشاريع والمهنيات الإماراتيات الموهوبات والقطاع الخاص والحكومة في فتح أبواب جديدة وإحداث تغيير حقيقي».

مشاركة :