أكد مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية أن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أصبح اليوم مجسداً في معلم معماري رائع سيكون مقراً للصحفيين في دولة الإمارات، وفي مدينة دبي بالتحديد. قال محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية: إن سجل مسيرة الجمعية مليء بمكرمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تجاه الإعلام الوطني بما قدمه سموه من دعم كريم ورعاية دائمة منذ فكرة التأسيس عام 2000، لتصبح الجمعية منارة تنويرية رائدها الالتزام بالشراكة التامة في إنجاح برامج وخطط التنمية الشاملة في كل مجالات الحياة في الإمارات. وقال الحمادي: إن المبنى الجديد لجمعية الصحفيين والمتوقع أن يتسلمه مجلس الإدارة في ديسمبر 2020 يجمع بين أصالة حضارية وحداثة عصرية، ومجهز بكل المتطلبات التي تخدم الصحفيين، وتضم العديد من القاعات لتنظيم الفعاليات، التي تنظمها الجمعية لأعضائها البالغ عددهم 1211 عضواً حتى الآن.وأضاف الحمادي أن «بيت الكلمة» هو الاسم الذي أطلقناه على المبنى الجديد، ومنه انطلقت الفكرة الأساسية في تصميم المبنى ليكون الشكل مطابقاً للمضمون، فالتصميم مستوحى من معاني المهنية والشفافية التي يحظى بها الإعلام والصحافة الإماراتية، والتي تمارس دورها في نشر الثقافة والفكر ورصد تطور ونمو المجتمع. لقد حرصنا في تصميمنا على أن يكون تقديم المبنى مستداماً وذا أبعاد مستقبلية، وأن يكون معلماً معمارياً جديداً يتوافق مع المعايير الدولية والمعايير الخاصة لبلدية دبي. وتفقد الحمادي وفضيلة المعيني نائب رئيس الجمعية، وعلي الهنوري أمين الصندوق، الخميس الماضي، سير العمل بمبنى المقر الجديد للجمعية بحضور كل من المهندس صالح بليلي، والمهندس عبد المجيد بلال استشاري المشروع،.
مشاركة :