فرصة لإبقاء سيرة الآباء المؤسسين للاتحاد في ذاكرة الأجيال

  • 12/15/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة:قسم المحليات أشاد مسؤولون وفعاليات مجتمعية بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عام 2020 «عام الاستعداد للخمسين».وأكدوا أن الجميع مستعد منذ الآن لإنجاح الحدث، كونه سيكون مخصصاً للاحتفال بقيام دولة الإمارات وبإنجازاتها الحضارية في شتى المجالات، وكونه فرصة لإبقاء سيرة الآباء المؤسسين للاتحاد في ذاكرة الأجيال الجديدة في الوطن.قال الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية، إن دولة الإمارات ماضية في طريقها نحو الريادة العالمية، متسلحة بعمق تاريخيها المجيد ونهج الآباء المؤسسين الذين شيدوا صرح الاتحاد وأعلوا بنيانه، وبهمة وقوة وعزيمة أبناء الوطن، الذي لا تألوا قيادتنا الرشيدة جهداً لتمكينهم من مختلف أدوات المعرفة ليبنوا مستقبل دار زايد الخير.وأشار إلى أن تسمية العام الجديد تعكس خريطة العمل المستقبلية وتستنهض همم مختلف المؤسسات الحكومية والاتحادية للعمل كفريق واحد لبناء إمارات المستقبل، وتحقيق السبق في مختلف القطاعات، وتوفير أفضل الخدمات، وإسعاد كل من يعيش على ربوع دولتنا للوصول إلى الهدف المنشود «أفضل دول العالم».وقال حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن الإعلان عن أكبر استراتيجية وطنية للعام الجديد، ليكون عام 2020، عام الاستعداد للخمسين، هو استنفار للهمم وروح التحدي والإصرار، التي يتسم بها شعب الإمارات دون غيره، والتي يستمدها من روح الاتحاد، وروح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».وأضاف أن الإعلان أيضاً يمثل توجيهاً مباشراً للمزيد من العمل وبذل الجهد والتفاني، للمحافظة على مكتسبات الدولة، التي تحققت خلال السنوات الماضية، ومواصلة الإنجازات والإضافة إليها، لتظل الإمارات هي صانعة النهضة الأكثر تأثيراً، وهي النموذج الملهم، لمن أراد تحقيق الريادة، والرفاهية.وأشار إلى أن التوجيهات بالاستعداد لإطلاق قفزات في الاقتصاد، والتعليم، والبنية التحتية، والصحة، والإعلام، هو توجيه صادر من رؤية سموه الثاقبة.. بعيدة المدى، للمجالات التي ستزداد فيها التنافسية العالمية في المستقبل، وهي المجالات نفسها التي حققت فيها الإمارات، إنجازات غير مسبوقة.ولفت إلى أن العام 2020، سيشكل فارقة جديدة، وتحولاً استثنائياً في مفاهيم التقدم والرقي، لتبقى الإمارات - كما يقول دائماً سموه - هي قصة النجاح، وهي عنوان الازدهار.وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: الإعلان وإطلاق أكبر استراتيجية وطنية إماراتية للعام الجديد، يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على مواصلة نهج المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم «طيب الله ثراهما»، اللذين وضعا الأسس الراسخة لاتحاد دولة الإمارات المتحدة وحرصا على تطوير خطط عمل مستقبلية لازدهار وتطور دولة الإمارات التي أصبحت، خلال عقود قليلة، واحة للسعادة والإيجابية والعمل الجاد، تتصدر المؤشرات العالمية في مختلف المجالات وباتت نموذجاً يحتذى على مستوى العالم في التطور والازدهار والتنمية المستدامة. وبفضل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، حققت دولة الإمارات إنجازات مهمة وباتت تتمتع بمكانة رفيعة وحضور قوي ومؤثر في مختلف الفعاليات العالمية.وفي الهيئة، نتعهد لقيادتنا الرشيدة بمواصلة بذل جهودنا، وفق رؤية واضحة وخطط وبرامج مستدامة، للمساهمة في وصول دولة الإمارات لأن تكون أفضل دولة في العالم بحلول مئوية الإمارات في العام 2071.وأشاد المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، بالإعلان، ليكون عام 2021 عام الانطلاقة الكبرى، والاحتفاء بخمسين عاماً على تأسيس الاتحاد، وانطلاق مسيرة الخمسين عاماً القادمة.وقال إن ما حققته دولة الإمارات منذ تأسيسها، من تقدم وازدهار وتطور ونمو، مدعاة للاعتزاز والفخر، ونموذج يحتذى، وأساس راسخ تُبنى عليه الجهود والخطط والأعمال من القطاع العام والخاص ومن عموم الناس مواطنين ومقيمين، في السنوات القادمة، مضيفاً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، يحفّز بهذا الإعلان المبارك، الجميع بمن فيهم الأجيال القادمة، على مضاعفة المنجزات والعمل في الخمسين عاماً القادمة لتكون مئوية الإمارات الأولى قرناً متكاملاً من الحضارة والإنجاز والعطاء.وأكد الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه الأسبق أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عام 2020 «عام الاستعداد للخمسين»، رسالة إلى مختلف الجهات والهيئات والدوائر والمؤسسات المحلية والاتحادية بتكثيف العمل، واستنهاض همم الموظفين لبناء إمارات المستقبل.وأشار إلى أن دولة الإمارات وهي تقبل على مرحلة مهمة في تاريخها، تستعد خلالها لبلوغ يوبيلها الذهبي، يملؤها الأمل والطموح، لوضع بصمتها الحضارية الخاصة في مسيرة التاريخ الإنساني بهمة أبنائها وإصرارهم على وصول دار زايد إلى أعلى المراتب..وأكد الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عام 2020 «عام الاستعداد للخمسين» هو خير انطلاقة لتحقيق مئوية الإمارات2071 والسعي نحو الريادة في كل المجالات. وقال: «يعكس عام الاستعداد للخمسين رؤية القيادة الرشيدة وإيمانها بأن العمل وبذل الجهد والتخطيط الاستباقي هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم في كافة قطاعات الدولة الخدمية والاقتصادية وتحقيق قفزات في مسيرة الدولة لاستكمال مسيرة البناء التي بدأها الآباء المؤسسون. ويمثل عام 2020 بداية التخطيط لمشروع وطني ومسيرة يمتد تنفيذها إلى خمسة عقود».وأضاف: «لقد حققت دولة الإمارات العديد من الإنجازات والنجاحات التي أهلتها لريادة المستقبل، حيث أصبحت نموذجاً عالمياً للتقدم وقهر المستحيل. ويمثل تطوير آليات الإدارة والسياسات الحكومية جوهر تنفيذ مختلف خطط عام الاستعداد للخمسين.وقال جمال حسين السميطي، المدير العام لمعهد دبي القضائي: يرى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أننا على أعتاب نهاية المرحلة الأولى من مراحل البناء وترسيخ مقومات الدولة، ما يجعلها على أهبة الاستعداد للانطلاق إلى المرحلة الثانية، لامتلاكها المؤهلات والقدرات التي تشكل منصة انطلاق جديدة نحو مراتب أعلى من النمو، لتصل إلى مبتغاها على قائمة أرقى دول العالم.هذا الهدف ليس بعيد المنال، فإذا نظرنا إلى السنوات الماضية من عمر الاتحاد، سنكتشف تحقيق إنجازات قياسية في عمر الزمن، عند مقارنتها بدول أخرى في محيطنا والعالم. وإذا ظلت هذه العزيمة حية في قلوبنا، سيكون لنا ما نريد، خاصة إذا ما تسلحنا بالرؤى الحكيمة والاستراتيجيات الشاملة التي تصوغها القيادة بالاشتراك مع كافة فئات الشعب، ودعم الجميع من شباب وبنات الإمارات، لتنفيذها على أكمل وجه.وقال المهندس جمال سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لصناعات: تلعب «صناعات» والشركات التابعة، دوراً وطنياً مهماً من خلال دعم رؤى قيادتنا الحكيمة في كل عام، ونحن على أهبة الاستعداد لترجمة المعاني السامية التي حملها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لعام 2020 ليكون عام الاستعداد للخمسين.وستكون الرسالة التي سنحملها على عاتقنا لتلبية هذه الرؤية الحكيمة مسؤولية كبيرة على كل فرد في «صناعات»، ونحن واثقون أننا وبتوفيق من العلي القدير سنكون على قدر هذه المسؤولية. وقال سهيل بن أحمد (رجل أعمال): إن العام المقبل سيكون للاستعداد للخمسين بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، واليوبيل الذهبي لدولة الإمارات في العام الذي يليه، وسيكون فرصة لوضع خطط لإكمال مسيرة الآباء المؤسسين بقوة وعزيمة وإصرار، كما كانت جهود زايد، والقيادة الرشيدة بعده. وأكد أن جميع من في الدولة سيكون على استعداد للمشاركة والانخراط بكل جهوده في عام الاستعداد للخمسين. يوسف الشيباني: نفخر في أي مكان بانتمائنا قال يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء إن الإعلان يؤكد الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة التي تحرص على استشراف المستقبل والاستعداد له، وتضع الخطط والبرامج التي تضمن تقدم وازدهار دولة الإمارات.وواصلت قيادتنا الرشيدة هذه المسيرة حتى باتت دولتنا محط أنظار العالم أجمع يفتخر كل منا في أي مكان في العالم، بانتمائه لهذا الوطن الذي يتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في العديد من المجالات. محمد الأحبابي: جاهزون لتحقيق المزيد أكد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، جاهزية القطاع الفضائي الوطني لعام الاستعداد للخمسين والمساهمة في إنجاز مرحلة جديدة من النهضة الوطنية. وقال إن القطاع الفضائي الوطني حقق خلال السنوات القليلة الماضية إنجازات نوعية ساهمت في وصوله إلى المنافسة العالمية والريادة الإقليمية وهو بالتالي يعد من القطاعات الأساسية والحيوية التي سيكون لها دور كبير في تحقيق النهضة الاستثنائية للدولة خلال رحلتنا نحو اليوبيل الذهبي.

مشاركة :