«دار زايـد» تحتضـن الجميــع من دون تمييــز

  • 12/15/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة:يمامة بدوان أكد مقيمون استعدادهم التام لمواصلة البناء والتطور ل50 عاماً مقبلة، خاصة أن دولة الإمارات احتضنت جميع الجنسيات والأعراق من دون تمييز، ووفرت لهم بيئة جاذبة للإبداع، وفتحت أبوابها للشباب ورواد الأعمال، حيث عززت ذلك بقوانين وتشريعات تسري على الجميع.وقالوا إنهم في عام الاستعداد للخمسين، يشعرون بواجب تجاه الإمارات، ليس لرد الجميل لها ولشعبها فقط؛ بل لأن الفلسفة الإماراتية قائمة على نجدة الشقيق والصديق والقريب والبعيد، بعيداً عن أي أشكال التميز العرقي أو الديني أو الثقافي؛ الأمر الذي جعلها تكسب حب الآخرين، ورغبتهم في المساهمة في البناء. أكثر أماناً وأكد نادر الريس (تونسي) أن الإمارات كانت ولا تزال تشكل أكثر الدول أماناً للمقيمين العرب، سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي وغيرهما؛ الأمر الذي يدفعنا كمقيمين إلى تعزيز دورنا في عملية البناء والتطور في خمسين عاماً المقبلة، حرصاً على رد الجميل لوطن احتضننا ووفر لنا حياة رغيدة، حيث أثبتت الإمارات تسامحها مع الآخرين، وجعلت من سياستها داعمة لكل المقيمين على أرضها؛ بل إنها تُشركهم في العمل في خمسين عاماً المقبلة، إيماناً منها بقدراتهم في العطاء ورغبتهم. جذب الاستثمار وقال عبد الناصر النجار (فلسطيني)، إن العرب وجدوا في الإمارات ملاذاً آمناً، وفر لهم بيئة خصبة وجاذبة للاستثمار البشري، ومن أجل ذلك فإن دورنا في عام الاستعداد للخمسين، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، يتمثل في تعزيز الانتماء لوطننا الثاني الإمارات، في نفوس أبنائنا، من أجل العمل جنباً إلى جنب مع أشقائنا المواطنين في عملية التطور المقبلة التي ستجعل من الإمارات مركزاً جاذباً للبشرية جمعاء. تبوؤ المراكز بدوره، أشار أحمد سمير عمر (مصري) إلى ضرورة تضمين المناهج الدراسية شتى الثقافات، بهدف النهوض بالمستقبل الذي سيشمل المقيمين على أرض الدولة، خاصة أن الإمارات فتحت أبوابها للشباب وأصحاب الأعمال من جميع الجنسيات، وأصبحت بيئة جاذبة للتميز والإبداع؛ بل عززت ذلك بقوانين وتشريعات جعلتها تتبوأ المراكز الأولى في رغبة الآخرين في الاستقرار فيها، فضلاً عن الإنجازات التي حققتها طوال السنوات الماضية، ترسيخاً منها للاستمرار في تصدر كل المجالات. تجربة عميقة أما عمار شندل (عراقي) فأوضح أن التجربة الإماراتية في مشاركة الآخرين في عملية البناء ليست وليدة اللحظة؛ بل هي عميقة وبدأت منذ عقود، وتستمر لخمسين عاماً المقبلة، إيماناً من القيادة الرشيدة بهذا الدور المنوط بالمقيمين على أرضها، خاصة أنها دولة أنجزت وحدتها دون قطرة دم، ولديها قدر عالٍ من التسامح والانفتاح، ومكانة عالمية بين الأمم، إضافة إلى الفلسفة الإماراتية القائمة على نجدة الشقيق والصديق والقريب والبعيد، بعيداً عن أي شكل من أشكال التمييز العرقي أو الديني أو الطائفي أو الثقافي، مما جعلها تكتسب حب الآخرين، ورغبتهم في المساهمة في تطويرها مستقبلاً. بصمات إنسانية بينما قال علي العزام (أردني)، إن للإمارات بصمات إنسانية في أرجاء المعمورة، من خلال المساعدات الثابتة والمنهجية التي تقدمها بصورة دورية لدعم مشاريع وبرامج تنموية، شملت مختلف القطاعات الحيوية في عدد كبير من دول العالم، حيث سعت الإمارات بالدرجة الأولى، إلى تحسين نوعية حياة الأفراد، وإزالة المعوقات التي تحول دون التقدم والارتقاء بالمجتمعات الأقل حظاً، وبالتالي فإن المقيمين على أرض الدولة من هذه الجنسيات عليهم واجب أخلاقي في العمل الجاد على التطوير والتميز. مواقف راسخة بدوره، أكد عمر عبد الوهاب (يمني) أن مواقف الإمارات الراسخة تجاه الآخرين، من شتى الجنسيات، جعل المقيمين يعاهدون الدولة على بذل الغالي والنفيس من أجل مواصلة إعلاء رايتها، خاصة أنها لم تبخل على الأشقاء العرب ومدت أياديها البيضاء بفطرة وتلقائية، من دون انتظار أي مقابل، الأمر الذي يدفعنا للمضي قدماً في تعزيز روح الوحدة، ومواصلة العطاء للدولة، ولم نشعر بالاغتراب ونحن نقيم على أرضها؛ بل إننا جزء لا يتجزأ من مجتمع آمن بالتعايش والخير للجميع.نموذج للتعايش بينما أوضحت روزي أيو (فلبينية)، أن دولة الإمارات تعتبر رمزاً من رموز التسامح في العالم، وهي نموذج يحتذى لوجود أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرضها، ويتمتعون بكل الحقوق أسوة بأبناء الدولة، الأمر الذي يجعلهم يتمسكون بالبقاء فيها، وتعزيز ذلك في نفوس أبنائهم والأجيال المقبلة، لما نجده من تسامح، ودليل ذلك شعور المقيمين الذين تتعدد جنسياتهم وطوائفهم وثقافاتهم بالأمن وهم يمارسون طقوسهم الدينية، حتى أصبحت واحة للتسامح. نقلة نوعية وقال بينود باجكاين (نيبالي)، إن الإمارات حققت نقلة نوعية في مسيرتها وتفردها بالمزج الثقافي والحضاري بين مختلف الشعوب المقيمة على أرضها، وجعلت منهم عاملاً مشاركاً في التقدم والبناء.إغاثة الشقيق والصديق ونجدة القريب والبعيد.. فلسفة إماراتية

مشاركة :