حشر بن مكتوم وراء تطور التنس الإماراتي

  • 12/15/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ أحمد الجابر رئيس الاتحادين العربي والكويتي للتنس الأرضي أن دعم القيادة السياسية الإماراتية من أهم أسباب تقدم ورقي الرياضة الإماراتية بوجه عام، ولعبة التنس بشكل خاص، وقال إن الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، وراء تطور اللعبة في الإمارات، وله دور كبير أيضاً في إحداث نقلة نوعية للعبة في المنطقتين الخليجية والعربية، نتيجة توجيهاته السديدة، وأيضاً جهود وتعاون أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي المثمر، وأضاف أن التنس في الإمارات يشهد تقدماً مستمراً، كغيره في بقية المجالات في البلد الشقيق، والغالي على قلوب الجميع في منطقة الخليج. وكشف الجابر أن موعد افتتاح مجمع الشيخ جابر العبد الله الجابر الصباح الدولي للتنس الجديد، كما هو محدد له مطلع العام المقبل 2020، وسيكون نقلة نوعية في تاريخ التنس الكويتي والعربي والآسيوي، خاصة أنه صُمم بالمواصفات الفنية للملاعب العالمية، وتتفق تماماً مع مواصفات الاتحاد الدولي للتنس، وفتح رئيس الاتحادين العربي والكويتي للتنس قلبه لـ«البيان الرياضي» وأجاب عن العديد من الاستفسارات التي تهم اللعبة على الصعيد المحلي في الكويت، وعلى المستوى العربي بوجه عام. دعم القيادة رأيك في خطة الاتحاد الإماراتي لتطوير اللعبة عربياً وآسيوياً؟ شهادتي في الأخوة الأشقاء في اتحاد الإمارات للتنس مجروحة، فأنا أعتبر نفسي واحداً منهم، وكلي ثقة بقدرتهم على الوصول بالتنس الإماراتي إلى أعلى المستويات بقيادة الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم رئيس الاتحاد، ومعه ناصر المرزوقي أمين السر العام، والأخوة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وأرى أن دعم القيادة السياسية، من أهم أسباب تقدم ورقي لعبة التنس في الإمارات والرياضة الإماراتية عامة، وخير دليل على ذلك ما نشهده بطولة دبي الدولية المفتوحة للتنس، والدعم المستمر لها وتواصل نجاحها لسنوات، عدة، ما جعلها واحدة من أهم وأكبر البطولات العالمية للتنس في المنطقة والعالم، حيث يشارك فيها أبرز اللاعبين واللاعبات المحترفين على مستوى العالم. التنس العربي رؤيتك كونك رئيساً للاتحاد العربي لتطوير التنس في المنطقة؟ لدينا الخطط اللازمة لتطوير عمل الاتحاد العربي للتنس في المستقبل، ومن أهم برامج الاتحاد، البطولة العربية للناشئين تحت 11 و12 و 13 و14 سنة، وبطولة الماسترز العربية لأفضل اللاعبين العرب الرجال، وزيادة عدد بطولات الناشئين تحت 18 سنة، وربطها مع البطولات الدولية للناشئين تحت 18 سنة من خلال منح أبطال الأولى العربية بطاقات استثناء (Wild Card)، للمشاركة في الثانية الدولية للحصول على نقاط التصنيف الدولي للناشئين، هذا بالإضافة إلى تنظيم البطولة العربية للأندية أبطال الدوري ودورات لصقل المدربين والحكام العرب. ومتى نرى أبطالاً عرباً في التصنيف العالمي وينافسون بالبطولات العالمية؟ هناك مؤشرات على وجود بعض اللاعبين العرب المتميزين، الذين نتوقع لهم مستقبلاً مشرقاً ومنافسة قوية في البطولات العالمية منهم على سبيل المثال التونسي مالك الجزيري والمصري كريم مأمون وغيرهما من لاعبي الدول العربية، ولا ننسى كذلك على مستوى اللاعبات اللاعبة التونسية أنس جابر. مجمع التنس وماذا عن موعد افتتاح مجمع التنس الجديد بالكويت ونسبة الإنجاز فيه حتى الآن؟ موعد افتتاح المجمع ثابت ومحدد له، طبقاً للخطة التي تم وضعها مع الشركة المنفذة، وهو بداية العام المقبل 2020، خاصة أن نسبة الإنجاز في المشروع تخطت أكثر من 80%، وهذا الأمر يجعلنا نتفاءل بأن المجمع سيرى النور في موعده، ولم يتم الانتهاء من إعداد البرنامج المقترح للافتتاح، ولكن سيكون افتتاحاً تاريخياً يتناسب مع الحدث، خاصة أن الجميع على مستوى العالم، ينتظر افتتاح المجمع ليرى الطفرة الإنشائية، التي أقيم بها هذا الصرح الرياضي الكبير. طفرة نوعية ماذا يمثل هذا المشروع الضخم للتنس الكويتي والعربي والآسيوي؟ مشروع مجمع جابر الصباح للتنس، يمثل طفرة نوعية وسيساعد على تطوير التنس الكويتي والعربي والآسيوي، حيث إنه مجهز بكل المواصفات الفنية للملاعب الدولية، والتي تتفق تماماً مع مواصفات الاتحاد الدولي للتنس، ومساحته الإجمالية تبلغ 70 ألف متر مربع، بالإضافة إلى المواقف الخارجية، ومن أهم ما يحتوي عليه المجمع، وجود مقر دائم للاتحاد الكويتي للتنس والملعب الرئيسي المغطى، الذي يتسع لعدد 5 آلاف متفرج، وقد تم تصميمه ليكون متعدد الأغراض ليستوعب غير البطولات الكبرى، العديد من الفعاليات المتنوعة، فضلاً عن المناسبات الوطنية المهمة، والملعب الرئيسي المكشوف الذي يتسع لعدد 1500 متفرج وعدد (8) ملاعب تنس مكشوفة، و(8) ملاعب مغطاة وملعبان للأسكواش، ونادٍ اجتماعي بكل محتوياته بما فيها جيم للرجال وآخر للسيدات، وواحدة من أهم أكاديميات التنس في العالم وهي أكاديمية رافائيل نادال الإسبانية للتنس. ويضم المجمع أيضاً مولاً تجارياً، يشتمل على كل الأنشطة التجارية والمطاعم والكافيهات، وكل ما تحتاجه جماهير التنس التي ستحضر المباريات والبطولات بالمجمع وغيرهم من الجمهور العام والمتسوقين بكل أذواقهم، كما يضم المجمع فندقاً من فئة 5 نجوم، وهذا المجمع بلا شك، بعد تشغيله واكتمال أنشطته سيضع الكويت في المكان اللائق بها على خريطة التنس العالمية، فنحن لدينا خطة طموحة لاستضافة وتنظيم عدد من البطولات الدولية للناشئين في الفئات السنية المختلفة وكذلك بطولات المحترفين العالمية ATP وWTA كما في دبي، وهذا في المستقبل. خصخصة الرياضة هل تطبيق الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص خطوة أولى لخصخصة الرياضة الكويتية؟ بالنسبة لمجمع الشيخ جابر العبد الله الجابر الصباح الدولي للتنس، ليس له علاقة، بخصخصة الرياضة الكويتية، ولكن هذه الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص هي بنظام (B.O.T) المعروف عالمياً، والذي يعني أن القطاع الخاص، يقوم بالبناء والإدارة لفترة مقابل حق انتفاع، ومن ثم التحويل والإعادة إلى الدولة، وبهذه المناسبة أقدم الشكر إلى محمد جاسم المرزوق رئيس مجلس إدارة مجموعة التمدين، على الدور الذي قام به في شراء أسهم الشركة المستثمرة للمشروع (شركة سبيريت للتطوير العقاري)، والتي تلتزم بدورها بالبرنامج الزمني المتفق عليه لتنفيذ المشروع. القواعد السنية اعتزال محمد الغريب وعبد الله مقدس، يجعل الاتحاد يتجه للاهتمام بالقواعد السنية لإيجاد صف ثان؟ لا شك في أن اعتزال الغريب ومقدس، خسارة كبيرة، وهما مثل أعلى للاعبين الصغار، وسيحذو جميع اللاعبين حذوهما، ويتمنون تحقيق ما حققاه والوصول إلى ما وصلا إليه من مراكز عالمية، وتصنيف دولي جعلهما دائماً على منصات التتويج بالألقاب والميداليات المتنوعة، ونحن في الاتحاد، نتجه حالياً لتطوير التنس في الكويت، وإيجاد عناصر جديدة من اللاعبين الناشئين، لمواصلة المسيرة ورفع راية الكويت عالية خفاقة في المحافل الرياضية المختلفة، وهناك وجوه واعدة مثل بدر عنتر وعيسى قبازرد، وزملاؤهم في المنتخب الوطني للتنس يمثلون مستقبل اللعبة في الكويت، ويسرني هنا أن أشيد بمستوى اللاعبين بدر عنتر وعيسى قبازرد اللذين حققا إنجازات ونتائج طيبة في الفترة الماضية ولا سيما في البطولات الدولية للناشئين تحت 18 سنة في كل من تركيا والكويت، وأحب أن أوضح أن الاتحاد الكويتي للتنس لا يركز على بعض اللاعبين ويهمل البعض، وهذا الكلام الذي يقال غير صحيح تماماً، فالاتحاد يتعامل مع جميع اللاعبين بطريقة واحدة، بل يبحث عن اللاعبين الموهوبين بغية زيادة عددهم، وهو ما يصب في مصلحة اللعبة في البلاد. كأس ديفيز وهل المشاركة المستمرة في كأس ديفيز للرجال والتواجد في البطولات العالمية أصبح نهاية طموح الاتحاد الكويتي للتنس؟ طموح الاتحاد الكويتي للتنس يصل إلى أبعد من المشاركة المستمرة في كأس ديفيز، فلدينا من الخطط ما سيحقق للتنس الكويتي الكثير في المستقبل. الثقة العربية والترشّح للاتحاد الآسيوي قال الشيخ أحمد الجابر، إن ثقة الجمعية العمومية للاتحاد العربي في شخصه، تمثل له فخراً كبيراً ولدولة الكويت، مما يعزز من مكانة الكويت على المستوى العربي كما تضاعف المسؤولية على عاتقه لمواصلة بذل قصارى جهوده للوصول بالتنس العربي إلى أعلى المستويات، وعن تطلعاته لرئاسة الاتحاد الآسيوي للتنس خلال الدورة المقبلة، أجاب: لدي كثير من المهام والأعمال والارتباطات التي تحول دون تفكيري في الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي للتنس في دورته المقبلة، وأتمنى كل التوفيق لمن سيفوز بالرئاسة، وعن زيادة عدد أصوات الكويت في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي ماذا تمثل للاتحاد الكويتي للتنس، قال إنها تمثل قوة لوضع الكويت في الاتحاد الدولي للتنس والمشاركة في قراراته واختيار قياداته. خطة للنهوض بكوادر اللعبة بسؤال الشيخ أحمد الجابر عن خطة الاتحاد للنهوض بالمدربين الكويتيين ورفع مستواهم وزيادة عددهم، قال: لا شك أن الكوادر الوطنية من المدربين مهمة لتطوير التنس في الكويت، لذا فإن الاتحاد يضع الخطط والبرامج لتطوير مستوياتهم على الدوام من خلال مشاركتهم في دورات الدراسات التدريبية التي يشرف عليها الاتحاد الدولي للتنس، وحول فكرة تطبيق الاحتراف في الكويت، قال الجابر إن الفكرة لم تزل في طور التجربة وتخضع للكثير من الاحتمالات، وعن عدم مشاركة جميع الأندية في بعض الفعاليات هل يؤثر سلباً على المستوى العام للتنس الكويتي؟ أكد الجابر أن الأندية الرياضية بالكويت، تحاول أن تقدم أفضل ما لديها في ظل ضعف الإمكانات وتتنافس في المسابقات المحلية، والأندية الأخرى تحاول المنافسة على قدر ما لديها من إمكانات سواء مادية أو بشرية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :