ما بين «المسافات القريبة» و«الظروف المتشابهة»، يستضيف الظفرة منافسه اتحاد كلباء، في مواجهة مرتقبة، تجمع ما بين صاحب المركز الثامن برصيد 10 نقاط، والتاسع برصيد 9 نقاط، ويدخل الفريقان مواجهة اليوم في ظروف تبدو قريبة، بعد استعادة «أصحاب الأرض» ذاكرة الفوز الغائبة في ثلاث جولات على التوالي، بالتفوق على خورفكان خارج قواعده بـ «ثنائية نظيفة»، في المقابل احتفل «النمور» بفوز تاريخي، هو الأكبر في مشواره بدوري المحترفين على حساب عجمان 6-2. ويمثل فوز «الجولة الثامنة» دافعاً معنوياً كبيراً للفريقين، خاصة أن «الفارس» حقق انتصاره المهم خارج ملعبه، وبالتالي ساعده على تحسين موقفه، فضلاً عن عودة الثقة بين الجهاز الفني واللاعبين، بعد الخسائر المتكررة، من الجولة الرابعة، التي شهدت تفوقه على عجمان، إلا أن الفريق «ضل الطريق»، وفقد التوازن، وما ضاعف من المشكلة أن الظفرة عانى من مطاردة شبح الإصابات لعدد من اللاعبين، وظروف أخرى معاكسة مثل الطرد، ويتطلع «الفارس» إلى قفزة أعلى إلى الأمام، أفضل من الثامن الذي يحتله حالياً، وبالتالي فإن الفوز يجعله ينعم بالدفء تماماً! وفي المقابل، فإن معنويات «النمور» تعانق السماء، ليس لأنه يحتل المركز التاسع، ولكن لأن الفريق كشر عن أنيابه في الجولة الماضية، وضرب بقوة الستة أمام «البركان»، والرائع في اتحاد كلباء أنه يقدم عروضاً أقل ما توصف بأنها جيدة، ويملك الفريق مدرباً رائعاً، فضلاً عن مجموعة ممتازة من اللاعبين، أصحاب الخبرة والمهارة، مثل وليد عمبر وياسين البخيت، وجوجاك، ويحل الفريق ضيفاً على الظفرة بمعنويات عالية. قفزة ثلاثية لـ «الفارس» و«النمور» «الفارس» و«النمور»، هما أكثر الفرق المستفيدة من نتائج الجولة السابقة، بعد فوزهما على خورفكان و«البرتقالي»، على الترتيب، وقفز كلاهما 3 مراكز في جدول الترتيب دفعة واحدة، حيث صعد الظفرة من المركز 11 إلى الثامن، وبلغ اتحاد كلباء المرتبة التاسعة، بعد الابتعاد عن المركز 12. وجاءت «ثنائية الفارس» في الجولة الماضية عبر العمق والطرف الأيسر، بمعدل هدف في كل شوط، وكلا الهدفين سكن الشباك داخل منطقة الجزاء، عبر لعبة متحركة وأخرى ثابتة، من ركلة ركنية، وعبر الهجمات سريعة الإيقاع، جاء هدف من هجمة منظمة، وآخر من مرتدة عكسية، وشاركت التمريرات العرضية في تسجيل أحدهما. أما نصف «درزن النمور»، جاء بصناعة جماعية بنسبة 83.3%، بالتساوي بين شوطي مواجهة «البرتقالي»، حيث أنتجت الجبهة اليسرى نصف عدد الأهداف، مقابل هدفين من العمق، وآخر من الطرف الأيمن، وتم تسجيل جميع الأهداف داخل منطقة الجزاء، بالأقدام في 4 أهداف، وبالرأس مرتين، وأسفرت الألعاب المتحركة عن اهتزاز الشباك 5 مرات، مقابل هدف من ركلة حرة غير مباشرة، غلبت عليها السرعة الفائقة، في خمس أهداف، وأنتجت العرضيات 66.6% منها. باوزير «رابع الصناع» 4 تمريرات حاسمة، تضع خالد باوزير في المرتبة الرابعة، ضمن قائمة أفضل صناع الأهداف في دورينا، ووقع اللاعب الشاب على نصف عدد أهداف الظفرة، بلمساته المميزة من الجبهة اليسرى مرتين، مقابل مرة من العمق وأخرى من اليمين، بينها ركنيتان، و3 تمريرات عرضية متقنة. عمبر «الثنائية الأولى» أحرز وليد عمبر لاعب اتحاد كلباء أول هدفين في الدوري، خلال 4 مباريات، شارك في 220 دقيقة منها، ليسجل بمعدل هدف كل 110 دقيقة، وأحرز صاحب الـ 26 عاماً هدفين من أول تسديدتين دقيقتين له على المرمى، بعد 7 محاولات بعيدة، وبلغ إجمالي محاولاته داخل المنطقة 6 كرات، مقابل 3 خارجها.
مشاركة :