الدوحة – قنا : وصف سعادة السيد محمد ستري، سفير المملكة المغربية لدى الدولة، العلاقات بين بلاده ودولة قطر بأنها علاقات قوية تحكمها إرادة متبادلة ورغبة أكيدة لتطوير مجالات التعاون والارتقاء بها الى ما يوازي الوشائج القوية، التي تجمع بين جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية ، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأكد سعادته في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، أنه انطلاقا من هذه الروابط الأخوية المتميزة، فإن بلاده تتطلع إلى بناء شراكة اقتصادية حقيقية، خاصة وأن حجم التبادل التجاري ومجموع الاستثمارات لا يرقى إلى مستوى التميز الذي تعرفه العلاقات الثنائية في شقها السياسي، كما لا تعكس الإمكانيات والفرص المتاحة. وبين سعادة السيد محمد ستري ، أن الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة القطرية المغربية، المزمع عقدها خلال سنة 2020 بالدوحة، ستكون فرصة سانحة لرصد الحصيلة واستشراف الآفاق المستقبلية لعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين. وتقدم سعادة السفير، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أفراد سفارة المملكة المغربية بدولة قطر، بأصدق التهاني وأجمل التمنيات لدولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، بمناسبة اليوم الوطني متمنيا لها مزيدا من التقدم والرخاء في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. كما أعرب بهذه المناسبة، عن اعتزازه بروابط الأخوة المتينة والتقدير المتبادل التي تجمع بين جلالة الملك محمد السادس وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، مشيدا بعلاقات التعاون المثمر والتضامن الفاعل التي تربط بين البلدين الشقيقين. وأشاد سفير المملكة المغربية بالنهضة الكبيرة التي تشهدها دولة قطر الشقيقة، والتي تعد حقيقة لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد، خاصة وأنها تجعل من العنصر البشري جوهرها وأداتها، لتنطلق في صورة نهضة تنموية نموذجية على جميع الأصعدة، مما مكنها من تبوؤ مكانة مرموقة إقليميا ودوليا. وأضاف سعادته في ختام تصريحاته موجها كلامه للقطريين "إن أشقاءكم في المملكة المغربية ينظرون بكل اعتزاز لهذه النهضة، التي تعكس حكمة وتبصر قيادتكم الرشيدة، والإنجازات التي تحققت في كنفها، والتي ستتوج إن شاء الله باحتضان بطولة كأس العالم 2022، إذ سيقف العالم حينها وبكل تأكيد على حجم وقيمة مشاريع البنية التحتية العملاقة ومستوى الرخاء والازدهار الذي تعرفه بلادكم".
مشاركة :