الجمعية الشرعية تكرم متحدي الإعاقة وأوائل الشهادات وحفظة القرآن والمتفوقين في سنابل الخير

  • 12/15/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كرمت الجمعية الشرعية الرئيسية 239 طالبًا متفوقًا من متحدي الإعاقة المتفوقين رياضيًا وثقافيًا وحفظة القرآن الكريم كاملا على مستوى الجمهورية وأوائل المستويات وتكريم العلماء الحاصلين على الماجستير والدكتوراه من الدعاة وعلماء الجمعية الشرعية والعاملين في الجمعية وخريجى الجامعات من الأيتام وأوائل الشهادات الأزهرية والعامة وخريجى الجامعات من أبناء الجمعية وتكريم الأمهات المثاليات، بتكلفة إجمالية بلغت 550 ألف جنيه، وذلك بقاعة المؤتمرات بالأزهر بمدينة نصر. وفي كلمته، أكد الدكتور عبد الفتاح عيسى البربرى، رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية الرئيسية، "حرص الجمعية الشرعية على تكريم أبنائها الذين تفوقوا في حفظ كتاب الله فدفعهم ذلك التفوق القرآني إلى التفوق في جميع مجالات الحياة بشكل عملي حياتي تطبيقي، فتكون بسبب حفظك كتاب ربك طالبا مثاليا، ومعلما مثاليا، وعاملا مثاليا، وموظفا مثاليا، ومحاميا مثاليا، وقاضيا مثاليا، وطبيبا مثاليا، ومهندسا مثاليا، وزوجا مثاليا، وأبا مثاليا، ومواطنا مثاليا، وإنسانا مثاليا، وتكون بذلك سفيرا لدينك ممثلا لنبيك صلى الله عليه وسلم بسماحتك وأخلاقك واستقامتك وإخلاصك في عملك وإتقانك هذا العمل ونبوغك وتفوقك فيه".وقال إن الله عز وجل ربط التفوق الحقيقي بالجانب العملي بالعمل فقال سبحانه "لمثل هذا فليعمل العاملون"، وقال أيضا "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"، مضيفا أن القرآن يعلي الهمة وينول أهله القمة ويبني الإنسان ويرعاه علميا ثقافيا تربويا اجتماعيا وفي كل مجالات الحياة، ليصبح ذلك الإنسان بانيا لوطنه ويعلى لواءه ويرفع رايته ويحفظ وحدته ويحقق مجده. بدوره، أكد مصطفى إسماعيل، أمين عام الجمعية الشرعية، أن التفوق ثمرة أتت للإتقان والإتقان قيمة حضارية يرعاها الإسلام في كل الميادين وفي كل شئون الحياة حتى أن الله جل شأنه وصف نفسه به في قوله تعالى "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء". وقال إن "هذه القيمة تجرعنا ومازلنا نتجرع أثر غيابها من مجتمعاتنا ونتجرع المر من غيابها ونجني التراجع والتخلف الحضاري بغيابها وبالتالي يأتي التكريم من هذه المؤسسة إعلاء لهذه القيمة"، مضيفا أنه ينبغي على الإنسان أن يكون متقنا في جميع الشئون والبداية تبدأ في الإتقان في العلاقة مع الله جل شأنه.وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لرجل "ارجع فصل فإنك لم تصل"، حتى هذه العلاقة الدقيقة تحتاج إلى إتقان في جميع المجالات العلمية والتكنولوجية والاجتماعية والسياسية والعسكرية والاقتصادية وفي كل شئون الحياة حتى أن تربية الأولاد على مستوى الأسرة تحتاج إلى هذه القيمة.وشدد أمين عام الجمعية الشرعية على أهمية الإتقان في التربية والتوجيه، فالإتقان قيمة ينبغي أن نحرص عليها في كل شئوننا إذا أردنا أن تكون لأمتنا قامة بين الأمم.

مشاركة :