ثقافي / «رصانة» تصدر كتاباً بعنوان «مجاميع القرصنة والميليشيات الرقميّة الإيرانية»

  • 12/15/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 18 ربيع الآخر 1441 هـ الموافق 15 ديسمبر 2019 م واس صدر عن المعهد الدولي للدراسات الإيرانية «رصانة»، كتاب « مجاميع القرصنة والميليشيات الرقميّة الإيرانية .. تهديداتها وحربها غير المُعلنة ضدّ المملكة العربية السعودية»، للكاتب العراقي حسن مُظفَّر الرزو في 400 صفحة. وتناول الكتاب قضية الأمن الرقمي بوصفه هاجسًا مؤرِّقًا يشكِّل مصدر خطرٍ على أمن الدول ويهدِّد مصالحها الوطنية في حال تمكَّن القراصنة من اختراق منظومتها الرقمية وفضائها السيبراني. وفي عصر الحروب الإلكترونية تأتي أهمية هذا الكتاب المرجعيِّ الذي يحتوي على خمسة فصول ويعجُّ بالمعلومات مما يحقِّق فائدةً قصوى للباحثين والمهتمين. وتطرق الفصل الأول إلى فضاء النزاعات والتهديدات الرقميّة التي تدور في فضاء أربع بيئاتٍ عسكريةٍ تستوطن البيئة الأرضية ببرِّها وبحرها، وجوِّها. أما الفصل الثاني فهو عن قُطَّان فضاء التهديدات والنزاعات الرقميّة : فئاتهم، عدّتهم وعتادهم وآليات هجماتهم، ومواجهاتهم وجلّ النشاطات والممارسات التي تعبِّر عن وجهٍ من أوجه النزاع المحتدم بين الخصوم، أو المتنافسين على فضاء الفيض المعلوماتي أو الفضاء التقليدي. وفي الفصل الثالث يعرض الكاتب مؤسسات تقنيات المعلومات والاتصالات ومؤسسات الدفاع والردع الرقمي في إيران، وإعادة هيكلتها. وقد برزت هذه الظاهرة نتيجةً للتجاذبات المستمرة بين مراكز القوى المتعدِّدة والتغيُّر المستمر في مواقف المرشد الأعلى، ومؤسسة الحرس الثوري الإيراني، وأعضاء المجلس، والمرجعية الدينية تجاه فضاء المعلومات والاتصالات. وأشار الفصل الرابع إلى مجتمع ومجاميع وميليشيات القرصنة المعلوماتية في إيران، وتكاثر عددهم وبداية ظهور منتديات القراصنة، ونجاحها في اجتذاب أعدادٍ كبيرةٍ من المستخدمين العاديين، أو أعضاء يعملون في شركاتٍ أمنية، أو مراكز بحوث، ثم ارتقاءها إلى أفرادٍ ينتمون إلى مؤسساتٍ حكومية ذات صبغةٍ عسكريةٍ، أو أمنيةٍ، أو أكاديميةٍ صرفة. وفي الفصل الخامس والأخير تناول الكاتب هجمات الميليشيات الرقميَّة الإيرانية على الفضاء الرقمي للمملكة العربية السعودية، وفيه إسهام مجموعة الخصائص الفريدة التي يتسمُ بها فضاء الفيض المعلوماتي في إعادة تشكيل آلية توازن القوى في فضاء منطقة الشرق الأوسط. وكذلك إسهام هجمات قراصنة المعلومات الإيرانيين، في لفت انتباه الحرس الثوريّ الإيراني نحو التفكير والتخطيط لتشكيل نواةٍ لقوة ردعٍ رقميةٍ. كما اختتم الفصل بهجمات الوكلاء الرقميين لإيران، ثم عرَج على الدور في فضاء المواجهة مع إيران، والخطط المُقترحة للتعاملِ مع التهديدات الرقميَّة الإيرانية ضد المملكة, مؤكداً أهمية تسخير الخبرات والعقول البشرية كافة، وتطوير الوسائل التقنية لمواجهة مثل هذه التهديدات. مما يذكر أن الكتاب متاح في جناح المعهد المشارك في معرض جدة الدولي للكتاب (A35) إلى جانب عدد من إصداراته الخاصة بالشأن الإيراني والإقليمي والدولي. // انتهى // 14:23ت م 0094 www.spa.gov.sa/2011246

مشاركة :