قال فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان، إنه سيلقي بيانا عاجلا بالجلسة القادمة بشأن ظهور ورش لتصنيع طفايات الحريق المغشوشة.وأوضح "عامر"، في بيان اليوم الأحد، أن صناعة طفايات الحريق معقدة للغاية سواء من الرأس الذى يتم ضغطه بدرجة معينة وصولًا لجسم الطفاية والمسحوق نفسه الذى يتعدد ويتنوع، حيث يجب مراعاة حجم البودرة المستخدمة لأن ذلك عامل أساسى في إطفاء الحريق كلما تكون ناعمة كلما كانت أفضل كي تعمل طبقة تحجزها عن الهواء. وأضاف أنه مع صعوبة هذه العملية وتطلبها مصانع مخصصة وعمالة فنية مدربة، ظهرت بعض ورش بير السلم التي تقوم بتصنيع هذه الطفايات وإعادة ملئها مرة أخرى وإصلاح ما بها من أعطال، بما سبب إنتاج طفايات غير مطابقة للمواصفات ولا تساهم في إطفاء الحرائق بجودة.وتابع أن المواصفات القياسية قسمت أجهزة الإطفاء إلى ثلاثة أجزاء، الأول لجسم الطفاية، والثانى لرأس الطفاية، والأخير للمسحوق المستخدم والأخير يجب أن يكون حاصلا على تصديق من مصلحة الكيمياء أو هيئة التوحيد القياسى والجودة لأن المسحوق يجب أن تكون له خواص تمكنه من التعامل مع الحرائق بأنواعها المختلفة، على عكس ما يتم التعامل به في المصانع غير المرخصة «بير السلم» التى تعمل على استخدام مواد مجهولة المصدر غير معلومة المصدر.وأكمل "عامر" أن ترك ورش صناعة طفايات الحريق بعيد عن رقابة الدولة جريمة حقيقية ويترتب عليها كثير من المخاطر لأنها صناعات ترتبط بحياة المواطنين وتمثل نوعا من الغش التجاري البين الذي يجب تدخل الجهات المعنية لمواجهته.
مشاركة :