فريق الهلال وما أدراك ما الهلال, فريق بطل ولا يمكن التشكيك في قوة هذا الفريق الذي حقق الكثير من البطولات وبات يتربع على عرش البطولات المحلية. منذ موسمين وفريق الهلال, يعيش في وضع غير مُرضٍ لأنصاره حتى دب القلق والخوف من مستقبل مظلم لفريقهم المفضل. في الموسم الماضي وتحت قيادة نجمهم سامي الجابر, فشل الهلال في تحقيق أي منجز محلي, بل وحتى قاري حين خسر لقبا كان سهلا وفي متناول يده. في هذا الموسم خسر بطولة كأس ولي العهد ولم يتمكن من منافسه جاره ونده التقليدي فريق النصر بطل دوري جميل للعام الثاني على التوالي واكتفى بالمركز الثالث, تبقى للهلال مسابقة كأس الملك ثم الصراع القديم الجديد على اللقب الآسيوي وحلم العالمية الذي مازال يراوده منذ أن تأهل جاره فريق النصر كأول ممثل آسيوي لذلك المحفل العالمي, اليوم وبعد أن خسر الهلال مسابقتين في الدوري المحلي يجرّب حظه في المسابقة الآسيوية رقم 15 له حين يقابل بيروزي طهران في ذهاب دور 16 ضمن البطولة الآسيوية للأندية الأبطال. بيروزي الذي قابل النصر مرتين خسر في الرياض بثلاثة أهداف وفاز في طهران بهدف عن طريق ركلة جزاء, أعلنتها صافرة حكم جبان لا يشكل أي قلق على الفريق الهلالي الذي يتفوق عليه في كل شيء. شخصيا أراها سانحة جيدة لتخطي بيروزي حتى في طهران من أجل الاستمرار في بطولة باتت عصية على الهلال.