«ولادة مبكرة»..مخاطر الحمل بعد الأربعين

  • 12/15/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هناك مخاطر عديد تتعرض لها المرأة الحامل بعد تجاوز عمر الأربعين، حيث قد يترافق الحمل مع داء السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تأخر نمو الجنين. إضافة طبعاً إلى الرحم الذي يضغط على الشرايين، وهرمون البروجسترون الذي يوسّع الشرايين ويجعل جدرانها أقل مقاومة وصموداً. لا بد إذاً من مراقبة صحة الشرايين ومراجعة الطبيب فوراً في حال المعاناة من تشنج العضلات والثقل في الساقين، والدوالي، والبواسير. وينصح الأطباء بالمشي لتنشيط جريان الدم في الشرايين، والسباحة، وتوجيه دفق من المياه الباردة على الساقين. لا بد أيضاً من شرب الماء باستمرار خلال النهار، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف لتحفيز عمل الأمعاء والحدّ من البواسير. يتضاعف خطر التعرض لداء السكري أثناء الحمل قرابة ثلاث مرات بعد عمر الأربعين. وهذا دليل على ضعف في البنكرياس، العاجز عن ضبط إفرازه للأنسولين بطريقة متوازنة مع مأخوذ السكر عند الأم. في هذه الحالة، يجري الطبيب تحليلاً للدم للتأكد من مستوى السكر في الدم. وفي حال تشخيص داء السكري، توصى المرأة بتناول الأطعمة ذات مؤشر السكر المنخفض (مثل الخضار، والبقول، والنشويات الكاملة)، والحدّ من استهلاك الدهون. وقد يرتفع ضغط الدم أثناء الحمل بسبب الضغط الذي يفرضه الدم على الشرايين. وبما أن الشرايين تفقد ليونتها بعد عمر الأربعين، يتضاعف خطر ارتفاع ضغط الدم عند المرأة الحامل التي تقدمت في العمر. مراقبة مستوى الألبومين تعاني 10 في المئة من النساء الحوامل اللواتي تجاوزن سن الأربعين من أوجاع شديدة في البطن خلال فترة الحمل، مما يهدد بولادة مبكرة. لذا، في حال معاناة المرأة من آلام في البطن شبيهة بمغص الولادة، أو من نزف دم، عليها التوجه فوراً إلى قسم الطوارئ في المستشفى. كما يرتفع خطر الولادة المبكرة بنسبة 16 في المئة تقريباً عند حصول الحمل بعد عمر الأربعين.

مشاركة :