مصدر مقرب من عون: الرئيس عقد لقاءً عاديا مع الحريري السبت

  • 12/16/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت / ريا شرتوني / الأناضول وصف مصدر مقرب من الرئيس اللبناني ميشال عون، مساء الأحد، لقائه غير المعلن مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، السبت، بأنه "عادي، لا سلبي ولا إيجابي". والحريري هو الاسم الأبرز حتى الآن لتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، بعد أن أُجبر في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على الاستقالة؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية مستمرة منذ السابع عشر من ذلك الشهر. وقال المصدر المقرب من عون، طلب عدم نشر اسمه، للأناضول، إن لقاء عون والحريري، في قصر بعبدا الرئاسي السبت، "يمكن وصفه بأنه لقاء عادي، لا سلبي ولا إيجابي". وعن محور اللقاء، الذي عُقد بعيدًا عن وسائل الإعلام، ردّ المصدر: "عُرض خلاله وضع الاستشارات والحكومة". وشدد على أن "الاستشارات (النيابية) في موعدها الإثنين". وهذه الاستشارات ملزمة لتسمية رئيس وزراء جديد. وعاد اسم الحريري إلى واجهة الاستشارات، بعد أن اعتذر في وقت سابق عن عدم الترشح لتشكيل الحكومة، في ظل إصراره على تشكيل حكومة تكنوقراط؛ تلبية لمطلب المحتجين. وقال مصدر مقرب من جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر، للأناضول، إن "التوجه حتى الآن سيكون بوضع أصوات التيار الوطني الحرّ بتصرّف الرئيس عون، وسيكون هناك اجتماع لحسم الأمر". وأعلن باسيل، وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال، صهر الرئيس عون، الأسبوع الماضي، اعتزامه عدم المشاركة في الحكومة المقبلة. ويطالب المحتجون بحكومة تكنوقراط قادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990. بينما ترغب أطراف سياسية، بينها الرئيس عون والتيار الوطني الحر وجماعة "حزب الله" وحركة "أمل"، بتشكيل حكومة هجين من سياسيين واختصاصيين، وهو ما ينذر بمزيد من الاحتجاجات. كما يطالب المحتجون بانتخابات نيابية مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ورحيل ومحاسبة بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :