قالت "منظمة الصحة العالمية" اليوم (الثلثاء) ان فيروس "ايبولا" انتشر أكثر في غينيا وسيراليون، خلال الأسبوع المنصرم بظهور 36 حالة، ما يمثل زيادة أربعة أمثال بالمقارنةً مع الأسبوع السابق لذلك. وقال ممثل المنظمة الخاص لـ "ايبولا" بروس ايلوورد في إفادة حضرها وزراء صحة، أن "هذه (الأرقام) تعيد إلى الذاكرة بأن هذا الفيروس لن يختفي في هدوء، وأن هناك حاجة إلى جهود غير عادية لإكمال هذه المهمة". وأضاف "مع بدء موسم الأمطار اليوم، مضاعفة الجهد سيكون أكثر صعوبة، وأكثر أهمية". وقال مسؤول للصحة في غينيا أخيراً أن "البلاد شهدت عدداً جديداً من حالات الإصابة، بسبب العدوى في مراسم الجنازات". في مؤشر مثير للقلق بالنسبة للدولة الأفريقية التي تحاول القضاء على التفشي المستمر منذ عام، وتسبب في وفاة أكثر من 11 ألف شخص في منطقة غرب أفريقيا. ويقوم مسؤولو الصحة في غينيا وليبيريا وسيراليون بحملات توعية واسعة النطاق للتحذير من عمليات دفن غير مناسبة لضحايا المرض. لكنهم يلقون عادةً مقاومة من جانب سكان يعتبرون هذه القيود تعدياً على ممارسات الدفن التقليدية. وأصبحت ليبيريا الأسبوع الماضي أول دولة من بين الدول الثلاث الأكثر تضرراً بالمرض تعلن خلوها تماماً من "ايبولا" بعدما أكملت 42 يوماً من دون ظهور أي حالات جديدة
مشاركة :