«حماية المستهلك» تطالب بتوضيح أسباب تغير طعم السجائر

  • 12/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شددت جمعية حماية المستهلك على ضرورة توضيح شركات التبغ سبب تغير طعم وجودة السجائر بعد التغليف الجديد للعبوات، مؤكدة حق المستهلك في توفير منتجات مطابقة للمواصفات طالما أنها مرخصة.» إجراءات حازمةوأشارت «حماية المستهلك» إلى أنها تنسّق مع الجهات المعنية؛ لاتخاذ إجراءات حازمة وسريعة ضد شركات التبغ في حال ثبت تلاعبها بعبوات التبغ الجديدة بأي شكل من الأشكال. وطالبت الشركات بتوضيح أسباب تغيير الطعم والجودة التي تمت ملاحظتها بعد التغليف الجديد، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بناء على الشكاوى والملاحظات التي وصلت للجمعية أو للجهات الحكومية ذات العلاقة.» معلومات وافيةوقالت: «للمستهلك كل الحق في الحصول من شركات التبغ على معلومات وافية عن أسباب تغير الطعم والجودة في العبوات الجديدة، وسنواصل العمل مع الجهات المعنية لإلزام شركات التبغ بتقديم جميع المعلومات التي تبين حقيقة ما حدث، ومنعها من أي تلاعب قد تمارسه في سبيل تقليل جودة المنتجات المقدمة للمستهلكين».» نتائج الفحصوكان المتحدث باسم الهيئة العامة للغذاء والدواء إدريس الإدريس أكد لـ «اليوم» أن نتائج فحص «الدخان الجديد» سيتم الإعلان عنها في بيان رسمي فور الانتهاء منها الثلاثاء المقبل، نافيا خبر إعادة الدخان القديم إلى الأسواق المحلية، موضحا أنه لم يصدر من الهيئة شيء بهذا الخصوص.» تغير النكهةوألزمت وزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء، شركات التبغ، بالإفصاح عن مكونات السجائر قبل وبعد التغليف الجديد «العادي»، وتقديم مكونات التراكيز، ومصدر مادة التبغ المكونة للسجائر، والأوراق والمرشحات المستخدمة، ومكان تصنيعها وتعبئتها قبل تصديرها للمملكة، إضافة إلى مكونات الانبعاثات وتوضيح أسباب تغير النكهة.» الاشتراطات الجديدةوأصدرتا الأربعاء الماضي بيانا، أكدتا فيه أنهما واستجابة لما وصلهما من ملاحظات وشكاوى حول تغير نكهة «السجائر»، استدعتا شركات التبغ الموردة لها وكافة وكلائها وممثليها في المملكة بحضور الجهات المعنية، وطالبتا الشركات ووكلاءها بتفسيرات لما لاحظه المستهلك حول المنتجات بعد التغليف الجديد «العادي»، وقدمتا لهم الملاحظات والشكاوى كافة التي تم رصدها، وأفادت الشركات بعدم وجود أي متغيرات سوى تصميم الغلاف وفق الاشتراطات الجديدة التي نصت عليها اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية، بشأن مكافحة التبغ، والتي تطبقها المملكة ضمن الدول المطبقة لهذه الاتفاقية.

مشاركة :