أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن دولة الإمارات العربية المتحدة وبقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – حققت في وقت قياسي من عمرها إنجازات عديدة أبهرت خلالها العالم، وحفرت اسمها بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ الخالدة؛ وتعيش حالة فريدة من الازدهار والنماء والرخاء، وبات شعبها واحداً من أكثر شعوب العالم سعادة ورفعة. وقال معاليه في كلمته بمناسبة إعلان كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العام 2020 سيكون «عام الاستعداد للخمسين»: يشكل هذا الإعلان رسالة شكر وعرفان وامتنان إلى الرعيل الأول من المؤسسين، الذين واجهوا وتغلبوا بكل عزيمة وإرادة، على مختلف التحديات أثناء فترة انطلاقة الاتحاد، وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل بناء حضارة عنوانها الاستثمار في الإنسان وتنميته، كما يشكل «عام الاستعداد للخمسين» بداية مرحلة جديدة من مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في كافة القطاعات، مرحلة تتماشى مع ما وصلت إليه الدولة من مكانة مرموقة إقليمياً وعالمياً. كما بيّن الخييلي أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكبر استراتيجية وطنية للعام الجديد، يؤكد حرص سموهما على أن يكون مستقبل الأجيال القادمة في الدولة أفضل، وأن يحظى الجميع بلا استثناء بحياة ذات جودة عالية، وأن يكون اقتصاد البلاد أثوى وأمتن من أي وقت مضى. وعبّر معالي الدكتور مغير الخييلي عن أن «السنين» في قاموس دولة الإمارات تعد مجرد أرقام، وأن الإنجازات الحقيقية هي بناء إنسان قادر على صناعة غد أفضل للآخرين، وقيادة دفة المستقبل بكل كفاءة واقتدار. واختتم مغير الخييلي كلمته بالتأكيد على أن دائرة تنمية المجتمع وبصفتها الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، ستعمل على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وأن يكون هدفها هو بناء مجتمعات سعيدة ومستدامة، وذلك من خلال رسم وتصميم مبادرات مبتكرة ومشاريع رائدة وبرامج واقعية تعزز حياة الأفراد وتعالج كافة القضايا الاجتماعية.