ناقشت شرطة أبوظبي وبالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي بمجلس خالد بن طناف المنهالي بإمارة أبوظبي (الثقافة المرورية... ثقافة إيجابية)، وذلك ضمن حملتها التوعوية «درب السلامة». وأكد المقدم محمد عبدالرحيم الحوسني نائب مدير إدارة مرور المناطق الخارجية بالإنابة بمديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية، حرص شرطة أبوظبي على تعزيز وحماية المجتمع من كل المخاطر وتنمية الثقافة المرورية لجعل طرقنا أكثر أمناً. وأشار إلى أن شرطة أبوظبي اهتمت بالجانب الوقائي الإيجابي بوضع خطط مستمرة وشاملة بمتابعة السلوكيات السالبة والتصدي للمشاكل وتقليل انتشارها وتنظيم وتفعيل السلوكيات الإيجابية دورياً بأنشطة ومحاضرات ومجالس وندوات ومبادرات لنشر الثقافة المرورية والتعريف بقوانين المرور والسير. وانتقد قيام بعض السائقين بإحداث ضجيج متكرر من خلال أصوات محركات المركبات في وقت متأخر من الليل وساعات الفجر الأولى ما يؤثر على راحة سكان الأحياء السكنية خصوصاً (الأطفال وكبار السن) مشيراً إلى أن الضجيج يعتبر من المظاهر غير الحضارية. كما تطرق إلى مخاطر استخدام كتف الطريق على السائقين داعياً إلى عدم إغلاق الطرق على المركبات من خلال الوقوف خلفها وإعطاء أفضلية العبور للمشاة في الأماكن المخصصة لهم وترك مسافة أمان كافية خلف المركبات وعدم الانشغال عن القيادة باستخدام الهاتف. وحث على ضرورة التحلي بأخلاقيات الطريق وآداب القيادة وإفساح المجال لمركبات الطوارئ والإسعاف والشرطة والمواكب الرسمية المكلفة بواجبات ومهمات مختلفة والتوقف عند تشغيل الحافلات المدرسية التي تنقل الطلاب خلال الفترة الصباحية والمسائية (لذراع قف) وإسهام الجميع في الحفاظ على سلامة الطريق. وقال: إن شرطة أبوظبي تبذل جهوداً كبيرة لحفظ الأمن والأمان في إمارة أبوظبي بقوانين مرورية واضحة ومخالفات صارمة ورادعة ولوائح مرورية دقيقة وإجراءات وقائية للحد ومنع وقوع الحوادث المرورية تعزيزاً للسلامة المرورية. ونصح الأهالي وأولياء الأمور بغرس السلوكيات الإيجابية لأبنائهم وتعليمهم الالتزام بسلامة استخدام الطرق وتعديل السلوكيات السلبية ودعاهم إلى التواصل مع الجهات المعنية والإبلاغ عن السائقين المتهورين والتعاون مع الشرطة لردع المخالفين.
مشاركة :