ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ومعالي كلوديا بلوم دي باربيري وزيرة العلاقات الخارجية في كولومبيا الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين دولة الإمارات وكولومبيا والتي عقدت في ديوان عام الوزارة بأبوظبي وذلك بحضور معالي أحمد علي الصايغ وزير دولة وسعادة أدريانا ميخيا هيرنانديز نائبة وزير الشؤون الخارجية المتعددة الأطراف. وجرى خلال المشاورات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والمساعدات الخارجية والإنمائية والتعليمية والمنظمات الدولية والسياحية والزراعية والأمن الغذائي إضافة إلى بحث التعاون بين وزارتي الخارجية في البلدين. وتناول الجانبان المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة وبحثا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالزيارة الأولى لوزيرة العلاقات الخارجية في كولومبيا إلى دولة الإمارات متقدماً بالتهنئة إلى معاليها بمناسبة تعيينها وزيرة العلاقات الخارجية في كولومبيا ومتمنياً لها دوام التوفيق والنجاح في مهام عملها الجديد. وأكد سموه على العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات وكولومبيا وما تشهده أوجه التعاون المشترك من نمو وتطور كبيرين وذلك في ظل دعم ورعاية من قيادتي البلدين الصديقين. وأشار سموه إلى أهمية هذه الجولة من المشاورات السياسية بين البلدين حيث تم التطرق خلالها إلى العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى بحث السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية وتنمية أوجه التعاون المشترك. من جانبها أكدت معالي كلوديا بلوم دي باربيري حرص بلادها على تعزيز علاقاتها الثنائية مع دولة الإمارات وتنمية مجالات التعاون المشترك بما يعود بالخير على شعبي البلدين الصديقين ..مشيدة بالمكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي. وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قد التقى معالي كلوديا بلوم دي باربيري وزيرة العلاقات الخارجية في كولومبيا قبيل انعقاد الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين. حضر المشاورات سعادة سالم راشد العويس سفير الدولة لدى كولومبيا وسعادة خليفة شاهين المرر مساعد الوزير للشؤون السياسية وسعادة خايمي أليخاندرو أمين هرنانديز سفير كولومبيا لدى الدولة إضافة إلى عدد من المسؤولين في وزارتي الخارجية في كلا البلدين.
مشاركة :