قال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية محمد أبو الشيخ، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تخطط للسيطرة على عشرات الدونمات الزراعية جنوب قلقيلية. وأفاد أبو الشيخ بأن الاحتلال أعلن عن إيداع مخطط تنظيمي جديد لصالح توسعة الشارع الاستيطاني رقم «55»، قرب مستوطنة «الفي منشيه» جنوب مدينة قلقيلية، مهددة بالاستيلاء على عشرات الدونمات من المشاتل الزراعية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري. إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، قرية «رمانة» غرب جنين وسط اندلاع مواجهات في محيط المدارس. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية «رمانة» وتمركزت في محيط تجمع المدارس، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان. وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على شارع «جنين- حيفا»، وشرعت بتفتيش مركبات المواطنين والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية، فيما كثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات شرق جنين. في غضون ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمس، 11 مواطناً بينهم أمين سر حركة «فتح» في مدينة القدس المحتلة. وأضاف النادي في بيان صحفي «أن ثلاثة مقدسيين جرى اعتقالهم بينهم أمين سر حركة فتح شادي المطور، بالإضافة إلى عرين الزعانين ومجدي أبوغزالة، علماً أنهم تعرضوا للاعتقال عدة مرات سابقاً». وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين، بينهم شقيقان في مدينة الخليل إضافة إلى اعتقال فلسطيني في جنين، موضحاً أن القوات اعتقلت مساء أمس الأول طفلين من بلدة «الجديرة» قرب القدس. وفي غزة، أطلقت قوات الاحتلال أمس، النار تجاه سيارة تابعة لبلدية بيت حانون شمال القطاع. وبحسب شهود عيان فإن الجنود أطلقوا النار بشكل مباشر تجاه السيارة التابعة للبلدية شمال شرق البلدة دون وقوع إصابات. كما أطلقت قوات الاحتلال النار في أكثر من منطقة حدودية بقطاع غزة. إلى ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس، أن التصويت لصالح تمديد عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» يعد استفتاء أممياً على تمسك المجتمع الدولي بحقوق اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار رقم 194. وقالت الوزارة في بيان صحفي إن القرار يؤكد أن «فلسطين لا تقف وحدها في خنادق المواجهة الدولية وإنما تحظى بدعم وإسناد غالبية دول العالم لعدالة قضيتها»، مشيرةً إلى أن «هذا يعني أيضاً أن سياسة التهديد والوعيد والابتزاز الأميركية والإسرائيلية ضد الوكالة فشلت فشلاً ذريعاً». وأضافت أن «الالتفاف الدولي حول الأونروا يؤكد فشل المحاولات الأميركية - الإسرائيلية لتشويهها والتشكيك في مصداقيتها والضغط على الدول لوقف تمويل عملياتها كما يعكس في الوقت ذاته اقتناع غالبية دول العالم بالدور الإنساني الذي تقوم به الوكالة منذ نشأتها خاصة في ظل الظروف الصعبة الحالية». وأكدت الخارجية الفلسطينية في هذا المجال أن تجديد ولاية «الأونروا» لثلاث سنوات يوفر الفرصة للتركيز على حشد الأموال اللازمة للقيام بمهامها.