تجمع اكثر من ٣٠٠ من مبدعين ومبدعات وشخصيات مجتمعيه ووزراء ورجال وسيدات اعمال وكتاب ورؤساء تحرير حول منصه رقم ٣ حيث وقف الكاتب والمفكر ورجل الاعمال وصاحب شعار التعليم من اجل العمل لواحده من ابرز الجامعات السعوديه العالميه الدكتور عبدالله صادق دحلان ليوقع كتابه الجديد طموح وطن رؤية_المملكة العربية السعودية 2030 (قراءة وصفية تحليلية) في معرض جده الدولي للكتاب في دورته الخامسة. وقال الدكتور عبدالله صادق دحلان ان الوطن لا يكفيه الف كتاب وان طموح وطن ما هو الا نقطه في بحر مما انجزته هذه الدوله من رؤيه طموحه كانت محطه انظار العام هي رؤيه ٢٠٣٠. واضاف ان الرؤيه وضعت المملكه علي خارطه العالم بقياده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لافتا الي رؤيه ٢٠٣٠ التي رسم ملامحها الامير الشاب صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان اختصرت مسافات الزمن لتنميه الانسان والمكان من اجل وطن يعي ويدرك دوره داخليا وخارجيا للوصول الي ما يحقق لهذا الوطن الازدهار والنمو المستدام وتحقيقدالمعادله الصعبه في ظل متغيرات وتحديات يعج بها العالم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا واشار الي ان رؤيه التحول الوطني الذي شهدته المملكه كان مثار حديث العالم المتحضر. وبين الدكتور دحلان ان كتابه طموح وطن ترامن مع ذكري مرور ٥ سنوات لتولي خادم الحرمين الشريفين سده الحكم مترافقا مع تحقيق اهداف الرؤيه في المرحله الاولي ٢٠٢٠ وتحقيق اهدافها بنجاح غير مسبوق وقدم الدكتور عبدالله دحلان عبر كتابه طموح وطن رؤية_المملكة العربية السعودية 2030 (قراءة وصفية تحليلية) للمكتبة السعودية مرجعا علمياً للباحثين والأكاديميين يوثق فيه لمرحلة تاريخية هامة وحساسة في مسيرة المملكة من خلال كتابه. ويكشف الدكتور دحلان بين ثنايا كتابه، الذي يعد بحق وثيقة، عن مدى الجهد المبذول والبرامج النوعية والخطط والاستراتيجيات وكذلك العراقيل والمشكلات التي واجهتها تلك الخطط والبرامج والمشروعات وماتم بذله لتجاوزها ولضمان سيرها بالمستوى المطلوب وفي الوقت المحدد. وأوضح الكتاب الصادر عن جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة بالتعاون مع المركز العربي السويسري في جنيف، بالأرقام والشواهد والأدلة والإحصائيات أين وصلت المملكة العربية السعودية في جميع المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ومهندس الرؤية ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله ، والتطور الذي تشهده والمستويات المتقدمة التي حققتها عالمياً. كما يشكل الكتاب مصدراً نوعياً مختلفاً بعد ان تضمن الحديث عن جميع القطاعات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة بتوثيق علمي يكشف للعالم أين وصلت السعودية وما هي وجهتها والمحطة التي تود الوصول اليها في نهايه 2030. والمتصفح لكتاب الدكتور دحلان يجد تركيزه النوعي على المرحلة التاريخية الفاصلة التي تمر بها السعودية وتطلبت وجود رؤية 2030 وتسخير كل القوى البشريَّة والماديَّة كمرتكزات أساسيَّة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لتنويع مصادر الدخل والعمل على تنويع محفظة الاستثمارات الحكوميَّة ودعوة سائر أطياف المجتمع السعودي، الذي تعوّد معظم أعضائه الاعتماد على الدعم الحكومي في سياق ما يُعرف بالمرحلة الريعيَّة التي يلقى فيها كل العبء والمسؤوليَّة على الحكومة، للانتقال إلى مرحلة جديدة، تواكب العصر وتحمّل كافة القطاعات مسيره المشاركه في التنمية الشاملة للمملكة. ويكشف ” طموح وطن” أن الرؤية جاءت شاملة في أهدافها ومقاصدها بمشاركة جميع الأجهزة والهيئات الحكومية مرورًا بمؤسَّسات المجتمع المدني، والمنظمات غير الربحية، والقطاع الخاص، وانتهاءً بالمواطنين والمواطنات، مستدلا بالشواهد والأدلة والأمثلة من أن ذكاء الإنسان السعودي بلا حدود ولا تنقصه روح الصبر والمثابرة والتصميم والثقة والاعتداد بالذات الي جانب تمتعه بالروح المعنويَّة العالية، والتي تتفاعل جميعها عندما يتلمس مصداقيَّة قيادته التي تتحلَّى بدورها بالإرادة والتصميم، في طل وجود طاقة شبابيَّة تشكِّل نحو 70% من السكان وكثيرًا منهم حظي بفرص الدراسة في أفضل الجامعات ذات السمعة الدوليَّة. وسلط طموح وطن الضوء على تزامن اعتماد رؤية المملكة مع اعتماد اجنده التنمية المستدامة في الأمم المتحدة لعام 2030 التي أثمرت عن إقرار أجندة من 17 هدفًا رئيسًا تتلاقى مع أهداف رؤية المملكة، والتي جاءت برامجها متوائمة -إلى حدٍ بعيد- مع أهداف التنمية المستدامة على الصعيد العالمي. ويؤكد الكتاب ما يردده سمو ولي العهد بأن القيادة ستكمل بناء الوطن ليكون كما يتمناه الجميع مزدهرا وقويا وقادرا علي المناقسه ومواجهه التحديات من خلال سواعد أبنائها من الشباب والشابات مستفيده من المقدرات ، دون الارتهان إلى قيمة سلعة أو حراك أسواق خارجيَّة، وهذه استراتيجية فاعلة تؤكد على توجه المملكة العربية السعودية الإعتماد على نفسها وابنائها ومقدراتها بعد الله للوصول إلى أهدافها وتحقيق رؤية 2030. وقدم الدكتور دحلان في كتابه للباحث والمؤرخ ومختلف الدارسين والطلاب مرجعاً واحداً حمل عنوان ” كتاب طموح وطن” يسهل وصولهم إلى معلومات موثقة في جميع المجالات والقطاعات والوزارات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.