أكد وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد محمد على أهمية التعاون والتنسيق مع الدولة الصديقة في كل ما من شأنه يطور المشاريع القائمة في مختلف القطاعات التي تشرف عليها الوزارة، والاستفادة من الخبرات الأميركية في مجال تحسين وسائل النقل المختلفة، بالإضافة الى بحث سبل اجتذاب الشركات الأميركية العاملة في مجال النقل والاتصالات، وشركات الطيران إلى الاستثمار في مملكة البحرين، وتعزز العمل الاقتصادي الهادف الى رفعة ورقي الملكة. جاء ذلك أثناء لقاءه السفير الأميركي لدى البحرين وليام فيرنان رويباك. وأشار في لقاءه الى أن وزارة المواصلات تعمل على تعزيز العلاقات وتطوير المشاريع بين البلدين الصديقين والاستفادة من كافة الفرص المتاحة لأجل النهوض بمختلف القطاعات (النقل البري والجوي والبحري) من منطلق الحرص على أن تكون الخطط التنموية تسير على ذات الخطى التنموية لمختلف دول العالم. واعتبر بأن الجهود التي تبذل حاليا لتطوير مختلف القطاعات تهدف الى الدفع بعجلة التطور والنماء والارتقاء بها لتكون ضمن مصاف دول العالم المتطورة، والوزارة تسعى دائما الى الالتقاء بأصحاب الخبرات حول العالم لتؤسس على ما بدأ بناؤه من حركة دؤوبة للتطور والنماء. وشكر السفير الاميركي على جهوده المبذولة للحفاظ على علاقات الصداقة الطيبة التي تربط البلدين، بالإضافة الى المبادرات التي تقدمها الدولة الصديقة هيئت الظروف الملائمة للسير قدما في عجلة التنمية والرقي. بدوره أكد سعادة السفير الأميركي على إعجابه بالإنجازات الرائعة التي قامت بها مملكة البحرين في تطوير قطاعات الطيران والنقل البري والبحري والبريد. وأضاف أنا واثق من أن الشركات الأمريكية يمكنها أن توفر خبرات قيمة تساهم في تطوير هذه القطاعات أكثر كما وأنني أتطلع إلى العمل على أن تدرك الشركات الأميركية الفرص المتاحة أمامها في هذا المجال.
مشاركة :