وجه الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، عدة رسائل لكل شخص يعاني من الكرب والهموم والدين. ونصح الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، كل مَنْ يعاني الكرب والهّم والغم والدَيْن، بأنه عليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلى ركعتين ويدعو الله. وأكمل عاشور، خلال فيديو له، أن هناك الكثير من الأدعية فى فك الكرب والهم وهى (لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، وأفوض أمري إلى الله إنى الله بصيرًا بالعباد، ولا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين)، داعيين المولى عز وجل أن يفك كرب المكروبين ويرفع عنهم الهم والغم مطالبا كل من أصابه كرب وهم وغم عليه أن يردد بدعاء: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت. وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه توجد صلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- تسمى «الصلاة النارية» وهي من الصيغ التي أُلهم بها بعض أهل الله، وسميت بهذا الاسم لأنها إذا قرأت بنية تحصيل أمر من الأمور فتحققه كالنار في الهشيم ولكن هذا كله بفضل وتكرم الله علينا.وذكر صيغة الصلاة النارية وهي: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ».وأكد أن الصلاة النارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص شرعي، ولكنها من المجربات التى لها أثر طيب فى فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق وخلافه، موضحًا أنها أخذت من خلال التجربة والتكرار، وسميت بالنارية بسبب استجابة الدعاء بعدها بشكل سريع، مضيفًا أنها أخذت عن الشيخ التازي الفارسى وهو الذى صاغها بهذا الصياغة.واشترط المفتي السابق، أن تردد «الصلاة النارية» بقلوب دارعة، وأن تقال 4444 مرة، مؤكدًا أن الله تعالى قد يستجيبها أو يؤجلها وقد جربت عامًا كاملًا وكان لها أثر قوي.
مشاركة :