نفى عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عمر بن عبدالرحمن العمر؛ صحة أن ماء المطر طارد للشياطين أو علاج للسحر، مبيناً أنه لو كان ذلك صحيحاً وخيراً لسبقنا إليه واستعمله النبي ﷺ وصحابته -رضوان الله عليه-. إلا أن هذا النفي ناقضه الدكتور سعود عبدالله الفنيسان؛ الأستاذ في جامعة الإمام وعميد كلية الشريعة بالرياض سابقاً، في تغريدة من حسابه بـ "تويتر"؛ حيث قال: "الاغتسال بماء المطر طارد للشياطين" مشيراً إلى أن "السحر والمس والعين، كلها من أعمال الشياطين، وإن اغتسل المصاب بماء المطر شفي منها -بإذن الله-"، مستدلاً بقوله تعالى: (وَيُنَـزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ)". ورد "العمر"؛ في تغريدة من حسابه بـ "تويتر" على ما ذهب إليه "الفنيسان"؛ قائلاً: "ليس صحيحاً أن ماء المطر طاردٌ للشياطين أو علاجٌ للسحر، ولو كان كذلك لاستعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- حين أصابه السحر، واستعمله صحابته الكرام ولو كان خيراً لسبقونا إليه". وأضاف: "أما الاستدلال بالآية المذكورة فلا يتوافق مع فهم السلف والمفسرين الثقات لها".
مشاركة :