شهدت قمة جبل موسى بسانت كاترين، اليوم الاثنين، تساقطا خفيفا للثلوج والأمطار، فيما انخفضت درجات الحرارة في المدينة انخفاضا طفيفا، حيث استمتع المئات من المواطنين بمشاهدة الثلوج التى تجعل زائريها وكأنهم وسط قطعة من أوروبا.وتمتلك مدينة سانت كاترين العديد من المقومات السياحية، حيث تعد من أكثر مدن جنوب سيناء خصوصية وتميزًا، فهى أعلى الأماكن المأهولة في سيناء، حيث تقع على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر، وتحيط بها مجموعة جبال هى الأعلى في سيناء بل في مصر كلها، وأعلاها قمة جبل كاترين وجبل موسى وجبل الصفصافة وغيرها.وارتفاع سانت كاترين جعل للمدينة مناخًا متميزًا، فهو معتدل في الصيف، شديد البرودة في الشتاء، ما يعطى لها جمالًا وتميزًا، خاصة عندما تكسو الثلوج قمم الجبال.وتتمتع مدينة سانت كاترين بكل مقومات السياحة الشتوية، خاصة مع تراكم الثلوج لعدة أسابيع خلال العام، ما يتطلب تسويقًا سياحيًا، والإسراع في تنفيذ مشروع التلفريك بها، وبالرغم من أن عدة مستثمرين تقدموا بطلبات لعمل مشروع التلفريك للتنقل بين جبال المدينة، فإن هذه الطلبات جرى رفضها لأسباب غير معلومة.وقال خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى، لـ"البوابة نيوز": «طالبت مرارًا بعمل تلفريك بالوادى المقدس طوى بسانت كاترين، وأرى أنه من المشروعات المهمة لإحياء وتنشيط السياحة الدينية بسيناء، ولن يؤثر على جلال وهيبة الجبال وطبيعة الوادى المقدس طوى بل سيتيح الاستمتاع بروحانية المكان بشكل أكبر، مع رؤية جبل موسى وجبل كاترين وقمة المناجاة من أعلى، ولن يؤثر على أصحاب الجمال بالمنطقة بل سيتيح الصعود للجبل بكل الوسائل، فهناك من يفضل صعوده على الأقدام، ومن يفضل ركوب جمل، وسنجد من يفضل التلفريك للوصول لقمم عدة جبال بالمنطقة، كما طالبت بمشروع للصوت والضوء بالمنطقة لتكتمل المنظومة الروحانية بالوادى المقدس طوى».
مشاركة :