ثقافي / ملتقى " الثقافة والانتماء " يستثير همم النقاد ويقدم زاداً إبداعياً لأدبي تبوك

  • 5/20/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تبوك 02 شعبان 1436 هـ الموافق 20 مايو 2015 م واس أكد المشاركون والمشاركات في ملتقى " الثقافة والانتماء ", الذي اختتمت فعالياته مساء أمس , بالنادي الأدبي بتبوك , أن الملتقى قدم زاداً إبداعياً وثقافياً في موضوعات استثارت همم النقاد والأكاديميين , لتناولها أوراقا بحثية تتعلق بثقافة الانتماء , وتوصيف حب الوطن والمواطنة , التي تجعل الإنسان يتعلق بوطنه , ويحن إليه إذا غاب عنه , ويدافع عنه إذا هوجم , ويغضب له إذا أنتقص شيئاً من قيمه الإسلامية وأعرافه السائدة , منوهين بأهمية الإعلام الذي جاء عنواناً للجلسة الختامية , ودوره في الكشف عن صور الانتماء في الإبداع المحلي . وكانت الجلسة الثالثة والأخيرة التي أدارها عبدالعزيز النبط , قد شهدت طرح العديد من الأوراق البحثية المتعلقة بثقافة الانتماء , وأبعادها الأدبية والفكرية , حيث شارك الدكتور عبدالله المعيقل بورقة عمل بعنوان " الوطن وخصائصه الطبيعية والاجتماعية " تحدث فيها عن دور البيئة في تكريس قيم الهوية والانتماء للوطن , مستعرضاً خلال حديثه العديد من النماذج الشعرية والنثرية والأدبية التي جسدت كلماتهم معنى الانتماء وحب الوطن , وسجلها التاريخ لهم وأختصهم بها . وقدمت جواهر عبدالعال , ورقة عمل تناولت من خلالها دور الإعلام المعاصر بتقنياته المختلفة في تثقيف الشعوب , مشيدة باللحمة الوطنية التي يعيشها أبناء المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله -, إلى يومنا الذي تعيش فيه المملكة ظروفاً استثنائية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, مشيرة إلى أهل الفكر والأدب, ودورهم في الارتقاء بالمفاهيم وتأصيل القيم , إذ أن الأمم تقاس ويقاس رقيها على فعالية مثقفيها . وفي ورقة عمل حملت عنوان " الشعر الشعبي ودوره في ترسيخ الانتماء ", تحدث داحام العنزي عن الشعراء الشعبيين وتفاعلهم مع المرحلة التي يمر بها الوطن , كما تطرق العنزي بإسهاب لدور الثقافة القبلية والعادات في تنشئة الفرد وتوظيف انتماءه . // يتبع // 17:17 ت م تغريد

مشاركة :