أعرب وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، عن تفاؤله حيال الأزمة الخليجية، مؤكّداً أنّ المحادثات الجارية مع السعودية «كسرت الجمود» القائم منذ أكثر من سنتين. وقال محمد بن عبدالرحمن في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، الأحد، «هناك تقدّم (...) لقد كرسنا الجمود (...) وبدأنا التواصل مع السعوديين».وتابع: «من وجهة نظرنا في قطر، نود أن نستوعب مصادر الخلاف»، مضيفاً: «نريد ان ندرسها ونقيّمها وأن نتطلّع إلى الحلول التي يمكن أن تحصّننا في المستقبل من أي أزمة محتملة». ورداً على سؤال عن الوقت الذي سيستغرقه الحل، أوضح محمد بن عبدالرحمن: «نعتقد أننا ما زلنا في مرحلة مبكرة للغاية، وما حدث في العامين ونصف العام الماضيين، كان كثيراً، وهناك على ما أعتقد حاجة لبعض الوقت لإعادة بناء الثقة من جديد». وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو العام 2017 علاقاتها مع الدوحة. وتقدّمت بـ13 شرطاً لإعادة العلاقات، بينها إغلاق قناة «الجزيرة»، وخفض العلاقات مع إيران، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر. لكن الوزير القطري شدد على أن بلاده ليست مستعدة لتغيير علاقتها مع تركيا. وأوضح: «أي دولة فتحت لنا أبوابها وساعدتنا خلال الأزمة، سنبقى ممتنين لها (...) ولن ندير ظهرنا لها أبداً». ونفى أن تكون لقطر صلات مباشرة بجماعة «الإخوان المسلمين» التي تصفها العديد من الدول بأنها «تنظيم إرهابي». في سياق آخر، زارت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس دونالد ترامب ومستشارته، خلال وجودها في قطر، قاعدة العديد الجوية، حيث شكرت الجنود على خدمتهم. وقالت إيفانكا: «لقد تشرفت بزيارة قاعدة العديد الجوية، وهي أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط. لقد أتيت لكي أشكر الرجال والنساء الشجعان الذين يحفظون أميركا آمنة». وتمنت إيفانكا التي التقطت العديد من الصور مع المجندين والمجندات، عيد ميلاد سعيد للجميع.وكانت إيفانكا، شاركت في منتدى الدوحة 2019، حيث أطلت خلال أمسية ختامية في المتحف الوطني القطري، مرتدية عباءة، لاقت استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
مشاركة :