يعاتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من بين أكثر الأشخاص إثارة للجدل حول العالم، ومن بين الأشياء المثيرة في حياته، علاقته بابنته إيفانكا ترامب، فيتصرّف معها بشكل غير لائق في مناسبات عديدة. ويوجد العديد من التصريحات والمواقف التي أثارت الشكوك حول وجود علاقة مشبوهة بين ترامب وابنته. ومن بين تلك المواقف قيام ترامب بوضع يديه كثيرًا على جسد ابنته في المناسبات المختلفة؛ وظهر ذلك في المؤتمر الوطني الجمهوري، بعد ترشيحه كمرشح الحزب للرئاسة، فبعد انتهاء ابنته من كلمتها ودعوتها إياه لإلقاء كلمته، بادرها بعناقها بحرارة وتقبيلها من كلا الخدين، ثم قام بوضع يده على وركها الأيمن، في حركة أثارت انتقادات واسعة على السوشيال ميديا وقتها، وقد وصف كثيرون تلك الحركة بـ “المخيفة”. وأثارت ممثلة الأفلام الإباحية والمخرجة ستيفاني كليفورد جدلا بتصريحها في 2017 عندما قالت إنها تتذكّر أن ترامب قارن حينها بينها وبين ابنته، إيفانكا، من حيث جمال جسدها، ذكائها وتفرُّد شخصيتها، وهو ما أثار جدلًا آخر حول طبيعة علاقته بابنته. وفي مقابلة تلفزيونية أجراها ترامب برفقة إيفانكا عام 2006 لدى سؤال إيفانكا عما ستفعله لو وضعتها مجلة بلاي بوي على غلافها؟، لتردّ إيفانكا : هذه ستكون إجابة مثيرة. وردّ ترامب على تعليق ابنته بقوله : سيكون ذلك مثيرًا للإحباط، لكن الأمر سيعتمد على ما ستحويه المجلة من الداخل، ولا أعتقد أن إيفانكا ستظهر بالداخل، وحتى إن ظهرت، فهي على العموم تمتلك قوامًا رائعًا للغاية. وقلت من قبل إنها لو لم تكن ابنتي، لكنت بادرت بالدخول معها في علاقة. وشهدت عدة لقاءات حديث ترامب عن سعادته بجمال إطلالة إيفانكا بدلاً من إثنائه على إنجازاتها الشخصية أو المهنية، وما أحدث ضجةً أيضًا هو حديثه عن جمال قوامها وطولها الفارع المميز. فقال في أحد اللقاءات: نعم، إنها فتاة حسناء بالفعل، ويا لروعة جمالها، تعرف لو أني كنت غير سعيد في زواجي وأنا لست أباها، لكنت ……”. وهو ما تم تفسيره لفترة طويلة لاحقًا بوجود “ميول” لديه تجاه ابنته. وكتب في مقال تم حذفه من صحيفة واشنطن بوست في عام 2016 : هل من خطأ في أن تكون منجذبًا لابنتك أكثر من زوجتك؟”.