دبي: «الخليج» لم تتوقف النجاحات والمكاسب التي حصدتها بطولة الحبتور الدولية ال22 لتنس السيدات عند حد الجانبين الفني والتنظيمي فحسب، بل تخطت الحدود وتجاوزت كل التوقعات، فقد أصبحت أبرز بطولة أقيمت تحت مظلة الاتحاد الدولي خلال السنوات الأربع الماضية بشهادة الاتحاد الدولي، كما أن البطولة حققت الأهداف التي أقيمت من أجلها وهي الترويج لدولة الإمارات عامة ودبي خاصة، ونشر اللعبة في الإمارات والشرق الأوسط، وباتت البطولة جسر العبور لجميع اللاعبات الصاعدات للوصول إلى العالمية وهو حلم كل لاعبة في العالم.ويقف وراء هذه النجاحات جهود مخلصة تضافرت وفريق عمل محترف بفضل معايشته للبطولة منذ انطلاقتها، إضافة للدعم المادي والمعنوي واللوجستي الذي وجده هذا الفريق من مجموعة الحبتور التي يترأسها رجل الأعمال الرياضي خلف الحبتور العاشق لهذه اللعبة.ولعل أبرز ظواهر النسخة 22 هي إقامة بطولة كأس الحبتور الثالثة للتنس للجنسين مواطنين ومقيمين، والتي شهدت مشاركة 167 لاعباً ولاعبة قسموا إلى 11 فئة، ففي فئات الناشئين، أقيمت مسابقات للأولاد والبنات في المرحلة العمرية 12، 14، 16 و 18 سنة، إضافة إلى فردي الرجال عام، وفردي رجال فوق 35 سنة، وكان من المدرج أيضاً بطولة فردي سيدات، إلا أنه تم إلغائها نظراً لعدم توفر العدد الكافي لظروف الإجازات.وتعد كأس الحبتور المحلية ثمرة تعاون مثمر وبناء بين اتحاد الإمارات للتنس ومجموعة الحبتور، وهي أحد أبرز الأهداف التي يسعى رجل الأعمال خلف الحبتور إلى تحقيقها على الصعيد المحلي، لكي نرى في المستقبل لاعبات من المواطنين والمقيمين يشاركون في البطولة الرئيسية. وأعرب خلف الحبتور عن سعادته بهذه المشاركة الواسعة قائلاً: «الأرقام لا تتجمل، حيث تم تحطيم الرقم السابق للبطولة وهو 132 مشاركاً وهو ما يثلج صدورنا، وإن كنا نطمح في أن نرى أكثر من لاعبة مواطنة وعربية تشارك في البطولة الدولية».واحتفاءً بهذا الإنجاز وتحقيق هذا الرقم الإعجازي، وكعربون شكر، قامت اللجنة المنظمة بتوزيع تذكرة دخول مجانية لعرض لابيرل المائي العالمي في الحبتور سيتي، لكل لاعب مشارك في البطولة، علماً بأن تذكرة العرض المسرحي تزيد قيمتها عن 400 درهم.