الخطوط السعودية تدشِّن شركة سال للمناولة الأرضية واللوجستية بمطارات المملكة

  • 12/17/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رعى وزير النقل، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أمس الاثنين بالرياض حفل تدشين المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية انطلاقة شركة السعودية للخدمات اللوجستية"SAL"، شركة جديدة ومستقلة ضمن مجموعة شركات المؤسسة، وبوابة رئيسية للشحن وخدمات المناولة الأرضية واللوجستية في مطارات السعودية. وتفصيلاً، بدأ الحفل الذي حضره محافظ الهيئة العامة للجمارك السعودية أحمد الحقباني، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالهادي المنصوري، والمدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية سامي علي سندي، ورؤساء القطاعات الحكومية العاملة بمطارات السعودية، والرؤساء التنفيذيون بالشركات والوحدات الاستراتيجية بالمؤسسة، والمختصون في صناعة الشحن والنقل الجوي، بآيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور عرضًا عن تاريخ ومراحل الخدمات اللوجستية في السعودية. وألقى فواز بن محمد الفواز، رئيس مجلس إدارة الشركة الجديدة (السعودية للخدمات اللوجستية SAL )، كلمةً، تناول فيها التأثير الذي تسعى "سال" لتحقيقه على مستوى النشاطات اللوجستية، ودورها في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. منوهًا بجهود جميع الجهات التي أسهمت في تأسيس الشركة، والبدء في مرحلة جديدة للانطلاق نحو آفاق أرحب في مجال الخدمات اللوجستية لمواكبة عجلة النمو في بلادنا الغالية. ودشن وزير النقل، المهندس صالح الجاسر، العلامة التجارية لشركة "سال" إيذانًا بانطلاقتها رسميًّا، ثم ألقى الرئيس التنفيذي لشركة السعودية للخدمات اللوجستية عمر بن طلال حريري كلمةً، استعرض خلالها أبرز أهداف الشركة، ومعلومات الهوية التجارية للشركة، وأكد أن شركة (SAL) ستعزز تكامل العمليات اللوجستية وخدمات المناولة الأرضية، وكذلك ربط عمليات النقل البري والبحري بمطارات السعودية دعمًا لأهداف برنامج الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية كمحور أساسي من محاور الرؤية في ضوء التحول الاقتصادي الذي تشهده السعودية. مشيرًا إلى أن الشركة ستُسهم بشكل مباشر في الارتقاء بمستوى العمليات اللوجستية، وتوفير متطلباتها وفق أفضل المستويات والمعايير العالمية، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. بعد ذلك قام رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالهادي بن أحمد المنصوري بتسليم الرئيس التنفيذي لشركة "سال" رخصة GACAR 151 في مجال خدمات المناولة الأرضية لمحطة شحن مطار الملك خالد الدولي بالرياض. ونوه وزير النقل بالأهداف الاستراتيجية للشركة الجديدة، وفي مقدمتها استثمار الموقع الاستراتيجي للمملكة في قلب خطوط التجارة العالـمية، التي تمثل نقطة الالتقاء بين القارات الثلاث (آسيا وأوروبا وإفريقيا)، ونقطة عبور بين شرق العالم وغربه؛ لتكون مركزًا لوجستيًّا، ومنصة عالمية لحركة الشحن والبضائع بين مختلف دول العالم. وأشاد "الجاسر" بالخطوات التي تمت في مجال الخدمات اللوجستية، الذي وصفه بالقطاع الحيوي والاستراتيجي. متطلعًا إلى مزيد من الشراكة بين القطاعَيْن الحكومي والخاص لدعم برامج التنمية الشاملة التي يشهدها الوطن في هذا العهد الزاهر، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في مجال الخدمات اللوجستية. متمنيًا أن تصنع بصمة متميزة للصناعة اللوجستية بجميع أشكالها. وقال: "إن المشاريع التنموية الشاملة غير المسبوقة حجمًا وتنوعًا، التي يتم إنجازها حاليًا، تتطلب تضافر الجهود من مختلف الجهات الحكومية والخاصة لمواكبتها ببرامج تطوير وتوسع في الخدمات اللوجستية. ومن أهم هذه القطاعات قطاع النقل الذي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة حرصًا على توفير أفضل وسائل النقل ومتطلباتها، ومواكبة برامج التنمية الشاملة بخدمات متكاملة في مجال النقل بمختلف وسائله، والخدمات اللوجستية. وهذا المشروع الرائد من المبادرات الطموحة في هذا المجال". من جانبه، أكد المدير العام للخطوط السعودية سامي سندي أن الشركة الجديدة تم تأسيسها للارتقاء بالعمليات اللوجستية وخدمات الـمناولة الأرضية، وذلك من خلال التكامل بين عمليات النقل البري والبحري، وربطها بمطارات السعودية بهدف تعزيز الخدمات اللوجستية في جميع مراحلها. مشيرًا إلى أن "سال" ستسهم بشكل مباشر في تعزيز البنى التحتية وتطويرها، منها على سبيل الـمثال منصات ومستودعات الشحن بمختلف أنواعها، وكذلك الـمعدات الـمستخدمة، إضافة إلى مرافق شحن بضائع التجارة الدولية الإلكترونية. وأوضح سندي أن "سال" ستبدأ نشاطها الفعلي مطلع يناير 2020م بانطلاقة قوية في مجال الخدمات اللوجستية والـمناولة الأرضية، والوصول بها إلى آفاق جديدة، تخدم الأهداف الوطنية التنموية، وتسهم في خلق مزيد من الفرص الاقتصادية والتنموية عبر تأسيس شراكات استراتيجية مع مختلف مقدمي الخدمات اللوجستية الـمحليين والعالـميين.

مشاركة :