أثارت ظاهرة الحجارة المتحركة (أو الصخور المبحرة) الجيولوجية حيرة الجيولوجيين حول العالم.ويعتقد فريق من الباحثين أنهم عثروا على أول مثال للصخور التي «تتحرك من تلقاء نفسها»، ويعود تاريخها إلى ملايين السنين.وتشتهر بحيرة «Racetrack Playa» الجافة في «وادي الموت» بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بأنها تشهد الظاهرة الغريبة. ويُعتقد أن الجليد والرياح وحتى البكتيريا، تسببت في تحرك الصخور الثقيلة، حيث درس الباحثون الحجارة والمسارات الطويلة، التي تتركها وراءها.وفي دراسة جديدة، قال فريق بحثي إنه رصد المسارات على حفريات من آثار أقدام ديناصورات، يبلغ عمرها زهاء 200 مليون عام. ودرس الباحثون كيفية تحرك الصخر بين آثار أقدام الديناصورات، وقالوا إن النتائج يمكن أن تكون دليلاً على فترة تجميد قصيرة، خلال العصر الجوراسي المبكر.ويتناسب هذا الأمر مع نظرية أن الحجارة تتحرك عندما يتشكل الجليد، إذا غُمرت المنطقة الموجودة فيها. ويُعتقد أنها تُبحر عبر الجليد أثناء ذوبانه.وربط الباحثون الاكتشاف بحدوث انقراض جماعي ناتج عن النشاط البركاني، منذ 200 مليون عام.
مشاركة :