كتب - عبدالمجيد حمدي: أكّد عددٌ من المتطوعين في درب الساعي أن العمل التطوعي يُكسبهم المزيد من الخبرات والتواصل الاجتماعي مع أفراد المجتمع، لافتين إلى أن التطوع خلال احتفالات اليوم الوطني له تأثير خاص، حيث يمنح المتطوعين الشعور بالانتماء، وأنهم استطاعوا أن يقدموا شيئاً بسيطاً للوطن خلال احتفالات اليوم الوطني. وقال عددٌ من المتطوعين بجناح وزارة البلدية والبيئة والذي بلغ أكثر من 120 متطوعاً ل الراية إنه تم تدريبهم على كيفية استقبال الجمهور والتفاعل معهم وتوجيه النصح والإرشاد لهم في العديد من الأهداف التي تسعي لها وزارة البلدية والبيئة ومنها حملة خليها نظيفة وحملة فرز المخلفات من المصدر. وقالت السيدة نوف باخميس منسقة خيمة وزارة البلدية والبيئة إنها فخورة بالمتطوعين الذين أثبتوا حسن كفاءة ومهارة في التعامل مع الجميع واستيعابهم لأهداف حملات الوزارة، لافتة إلى أنه تم تدريب هؤلاء المتطوعين جيداً قبل بدء فعاليات درب الساعي، حيث تم توفير كافة البيانات والمعلومات اللازمة التي يمكن أن يسأل عنها الجمهور وكذلك تم تدريبهم على كيفية توصيل المعلومات الخاصة بالحملات التي تسعى وزارة البيئة لتنفيذها بالتعاون مع الجمهور. وأشارت إلى أنه تم الحرص على اختيار متطوعين فوق سن الثامنة عشرة، موضحة أن الغالبية العظمي منهم في المرحلة الجامعية والبعض الآخر في المرحلة الثانوية وذلك حتى يكونوا قادرين على التعامل مع كافة الفئات وفي الوقت نفسه تأهيلهم للعمل المجتمعي من خلال التفاعل مع الجمهور. وقالت المتطوعة سامرة محمود إن الوزارة قامت بتدريب المتطوعين على كيفية توصيل المعلومات للجمهور، حيث تم توفير كافة المعلومات المطلوبة حول الحملات التي تسعى الوزارة لنشر الوعي بها ومنها حملة خليها نظيفة والتي تحثّ الجميع على الحرص على نظافة شوارعنا ومنازلنا ومدارسنا بما يعكس الشكل الحضاري لدولتنا الحبيبة قطر. وأضافت المتطوعة مروة محمد لشيب أنها اتجهت للعمل التطوعي للمرة الأولى خلال احتفالات اليوم الوطني هذا العام، لافتة إلى أن العمل التطوعي يُكسبها مهارات التواصل مع الآخرين وكسر حاجز الرهبة الاجتماعية في التعامل مع كافة الفئات بالمجتمع. وأشارت إلى أنها متطوعة بخيمة وزارة البلدية والبيئة وتركز على توعية الجمهور في العديد من الموضوعات التي تخدم المجتمع ومنها حملة خليها نظيفة وحملة تدوير المخلفات أو فرز المخلفات من المصدر وكيفية تدريب الجمهور على فرز المخلفات من المصدر لتسهيل إعادة تدويرها بالشكل الأمثل. وتابع المتطوع أمجد العمايرة أنه يفضل المشاركة في الأعمال التطوعية بشكل عام وفي احتفالات اليوم الوطني بشكل خاص لافتاً إلى أنها ليست المرة التي يعمل بها في العمل التطوعي موضحاً أنه تم تدريبه على الموضوعات التي يركز عليها جناح وزارة البلدية والبيئة خلال فعاليات درب الساعي وأهمها النظافة وإعادة التدوير موضحاً أن العمل التطوعي من الأمور الهامة في حياتنا والتي تنعكس إيجابياً على قدرات ومهارات التواصل والتأثير بالنسبة للكوادر الشابة. وقال حمد عبدالله إنه يشارك في العمل التطوعي للمرة الأولى هذا العام موضحاً أن العمل التطوعي يساهم في عكس صورة إيجابية عن المجتمع، ويوضح مدى ازدهاره، وانتشار الأخلاق الحميدة بين أفراده؛ لذلك يعد العمل التطوعي ظاهرةً إيجابيةً، ونشاطاً إنسانيا مهماً. وتابع إن دوره فى العمل التطوعي خلال مشاركته فى فعاليات درب الساعي وتحديداً في جناح وزارة البلدية والبيئة هو تعريف الجمهور بأنواع الحيوانات والطيور البرية مثل الحبار والصقور والتي يتم عرضها في جناح الوزارة.