كتب - محروس رسلان: كشف السيد عبد الرحمن البادي المعاضيد رئيس فعاليتي المقطر والعزبة عن فعاليات جديدة تقام لأول مرة بدرب الساعي ضمن فعاليات البر، وهي لعبة السبر وتعني قيام فرد بسبر آخر أي يراقبه حتى ينقض ويقضي عليه مثل الأسد عندما يسبر الصيد قبل الافتراس، وبالتالي الفعالية قائمة على أن يقوم كل شخص بسبر الآخر.. والفعالية فردية يشارك فيها فردان فقط لدى كل واحد 12 عودا أو 12 حجرا ويبتدئ اللعب. وقال المعاضيد، في تصريحات ل الراية، هناك فكرة جديدة وهي مسابقة الراوي التي تعلم الشباب كيفية فن الرواية وسرد القصة ولها جوائز رمزية تشجيعا للشباب، لافتا إلى طرح مسابقة الراوي لأول مرة للشباب الناشئين على الرغم من وجود الراوي كفعالية سابقا، منوها بتواصل الفعاليات السابقة مثل الرمعة وهي الألغاز. وأضاف: لدينا فعالية العزبة وهي عبارة عن جمال وهجن مخصصة لركوب الأطفال وللمسير الليلي، لافتا إلى أن تعليم الأطفال ركوب الجمال وشكل الشداد وطريقته وكيفية التعامل مع المطية وكيفية قيادة المطية وكيف كانت حياة الآباء والأجداد. وأشار إلى دمج الحياة البرية والحياة البحرية في موقع واحد وذلك بالجمع بين فعالية المقطر والبدع لأول مرة بدرب الساعي، وذلك لأن قطر أهل بر وأهل بحر. ونوه بمشاركة مختلف المؤسسات في فعاليات درب الساعي، لافتا إلى أن المواطن الذي يزور درب الساعي سواء كان صغيرا أاو كبيرا سيشاهد التراث الذي يحكي حياة الآباء والأجداد. وأوضح أن درب الساعي يعطي صورة لحياة الآباء الأولين، موضحا أنه عندما يركب الطفل على الجمل يعرف كيف كانت الحياة شاقة وكيف كان الآباء يعانون في السفر، لافتا إلى أنه عندما يشاهد أبناؤنا فعالية البحر يعرفون حياة البحر وكيف عانى الآباء بينما ينعم الأبناء حاليا في رغد من العيش. ونوه بأن الآباء كانوا يثابرون من أجل الحفاظ على هذا الوطن، لافتا إلى أن الأبناء الآن يعيشون في رفاهية ويتوافر لديهم كل ما يطلبونه ومن ثم ينبغي أن يذكروا أثر هذه النعمة والتي يتوجب عليهم أن يحافظوا عليها. وقال: بالنسبة للفعاليات التراثية وهي فعالية المقطر والتي تجسد حياة البادية وتشمل مجلس العقيد.. والعقيد هو الذي تكون عنده المشورة واستقبال الضيوف ويكون عنده القصص والقصيد والألغاز.