اختتام استقبال طلبات الترشّح لجائزة «الشارقة للاجئين» 31 ديسمبر

  • 12/17/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تختتم مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم، والتي تتخذ من الشارقة مقراً لها، استقبال الطلبات الخاصة بالدورة الرابعة لجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، التي تشرف عليها وتنظمها المؤسسة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في 31 ديسمبر الجاري. وكشفت المؤسسة عن تلقيها لأعداد كبيرة من الاستفسارات وطلبات المشاركة من قبل مؤسسات إنسانية من مختلف أنحاء العالم، وبناء على ذلك عملت على تمديد الوقت والسماح لأكبر عدد من الراغبين بالمشاركة للترشّح للجائزة التي تبلغ قيمتها 500 ألف درهم إماراتي (نحو 136 ألف دولار أميركي) والتي تعتبر مساهمة خاصة من المؤسسة. وكانت المؤسسة أعلنت عن توسيع نطاق الجائزة الجغرافي هذا العام ليشمل المؤسسات المحلية العاملة في قارة أفريقيا كاملةً بعد أن كانت مقتصرة على قارة آسيا ومنطقة شمال أفريقيا، حيث تستضيف أفريقيا التي تعاني معظم بلدانها نقصاً في الموارد، حوالي 26% من إجمالي اللاجئين والنازحين حول العالم والذين تجاوزوا حاجز 70 مليون لاجئ ونازح، ما يجعل من توجيه أنظار العالم ومؤسساته الإنسانية إلى اللاجئين في أفريقيا أمراً في غاية الأهمية. وتستقبل مؤسسة القلب الكبير -وللمرة الأولى منذ إطلاق الجائزة- الترشيحات عبر موقعها الإلكتروني بشكل مباشر www.tbhf.ae، وتفتح المجال للمؤسسات والأفراد لترشيح أي منظمة أو مؤسسة إنسانية محلية عاملة في دعم ومناصرة اللاجئين في قارتي آسيا وأفريقيا. وقالت مريم محمد الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير:«تهدف المؤسسة من خلال الجائزة وما تمثله من دعم مادي ومعنوي للمؤسسات الإنسانية المحلية المعنية بمساعدة وإغاثة اللاجئين، إلى تعزيز قدرة هذه المؤسسات على مواجهة التحديات الكبيرة التي تحيط بعمليات دعم وإسناد اللاجئين، والاستمرار في أداء دورها بالوقوف إلى جانب اللاجئين وتزويدهم بالمساعدات الطارئة والخدمات مستدامة الأثر، مثل الرعاية الصحية والتعليم وتحسين المرافق الحياتية». وأضافت الحمادي: «يشكل العمل الإنساني اليوم أولوية كبرى في برامج الدول والمؤسسات لارتباطه الوثيق بمساعي التنمية المستدامة، وتشير التقارير الدولية أن النزاعات واللجوء ستظل المسبب الرئيسي لتزايد الاحتياجات الإنسانية خلال السنوات المقبلة، وهذا التحليل يتطلب تسليط الضوء على جهود المؤسسات التي تشكل خط الدفاع الأول في معركة الحفاظ على كرامة اللاجئين وتسهيل حياتهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمعات المضيفة، إلى جانب العمل المستمر على الارتقاء بمعايير أدائها وتحسين مستوى خدماتها».

مشاركة :