انضمت الجزائر رسميا إلى منطقة التبادل الحر القارية الأفريقية، والتي تراهن عليها لتعزيز اقتصادها المتعثر. وقالت وزارة التجارة في بيان إن “المصادقة الرسمية للجزائر على الانضمام إلى منطقة التبادل الحر القارية الأفريقية جرت خلال اجتماع مجلس وزراء التجارة الأفارقة المنعقد بالعاصمة الغانية أكرا”. ونقل البيان عن وزير التجارة سعيد جلاب، قوله إن “إطلاق منطقة التبادل الحر يعتبر خطوة حاسمة لتعزيز التعاون والتبادلات بين الدول الأفريقية، خاصة وأنها تحوز على قدرات هائلة في عدة مجالات على غرار الثروات الطبيعية والزراعة والموارد المنجمية”. واعتبر أن تفعيل الاتفاقية سيسمح مستقبلا بخروج الدول الإفريقية من “تبعيتها في استخراج المواد الأولية وتشجيع التجارة بين دول القارة”. وستستفيد الدول المصادقة على اتفاق الانضمام من رفع القيود الجمركية، التي يمكن أن تصل إلى صفر بالمئة على مدى خمس سنوات بعد دخول اتفاقية التبادل الحر حيز التنفيذ في يوليو المقبل. وتم التوقيع على إنشاء المبادرة في مارس 2018 في رواندا، وهي تهدف إلى إنشاء سوق أفريقية موحدة وتحسين التنافسية في الوقت الذي لم تتجاوز فيه نسبة النمو في أفريقيا 1.7 بالمئة، كما أن حجم التجارة البينية بين الدول الأفريقية لا يتجاوز 12 بالمئة. وتتوقع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا أن تعزز منطقة التبادل الحر التجارة بين الدول الأفريقية بنسبة 52 بالمئة بحلول عام 2022. ShareWhatsAppTwitterFacebook
مشاركة :