قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- برقية عزاء إلى أسرة الحارثي في وفاة فقيدهم الدكتور فهد بن جابر الحارثي، سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته. من جهته قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، برقية عزاء مماثلة إلى أسرة الحارثي في وفاة فقيدهم. وكان الفقيد قد انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء الجمعة الماضية وصلي عليه في المسجد الحرام ودفن في مقابر الشرائع بمكة. من جانبه أعرب ابن الفقيد أحمد بن فهد الحارثي عن شكره باسم أسرة الحارثي لمقام خادم الحرمين وسمو ولي عهده على تعازيهم في فقيدهم الغالي، مؤكدا أن التعزية كان لها الأثر الأكبر في تخفيف المصاب عليهم، سائلاً المولى عز وجل أن يثيب خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، خير الجزاء، وأن يكتب لهما الأجر، وأن يحفظهما ذخراً للوطن ولأبنائه المواطنين. وعلى الصعيد نفسه أدى العزاء -في يومه الأخير أمس- عدد من الوزراء والمسؤولين والإعلاميين والتربويين والأكاديميين ورجال المال والأعمال، وذلك في منزل الفقيد بجدة، حي السلامة، خلف مدرسة المعرفة العالمية.
مشاركة :