اتهمت فرنسا؛ رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، بمكاسب غير مشروعة واختلاس أموال سورية؛ كما طالب ممثلو الادعاء بسجنه 4 سنوات وغرامة قدرها 10 ملايين يورو (ما يعادل 11 مليون دولار). وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن ممثلي الادعاء اتهموا رفعت الأسد، وزير الدفاع السوري ونائب الرئيس سابقا، في بداية محاكمته، أمس، الاثنين، باختلاس أموال الدولة السورية لبناء إمبراطورية عقارية في فرنسا بقيمة نحو 90 مليون يورو.كما يرى ممثلو الادعاء أن عم الرئيس السوري مذنب أيضا في "غسل أموال في إطار عصابة منظمة" للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة على حساب الدولة السورية لأكثر من 30 عاما، من 1984 إلى 2016.وعلاوة على ذلك، طالب المدعون بتوقيع عقوبة شديدة على رفعت الأسد ومصادرة ممتلكاته التي تم التحفظ عليها أثناء التحقيق، وهي فندقان، و40 شقة في المناطق الباريسية الجميلة، وقصر، ومزارع.من جانبه، نفي رفعت الأسد ارتكاب أي مخالفات، كما أن المتهم المقيم في بريطانيا، لم يحضر جلسة محاكمته الثانية في فرنسا حول قضية "مكاسب غير مشروعة"، لأسباب صحية، وبقي مقعده شاغرا.وجدير بالذكر أنه في الشهر الماضي، أوصى قاض إسباني بمحاكمة رفعت وأعضاء آخرين من عائلة الأسد في إسبانيا بتهمة غسل الأموال، كما حوكم في سويسرا بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الثمانينيات.والشهر الماضي، أوصى قاض إسباني بمحاكمة رفعت وأعضاء آخرين من عائلة الأسد في إسبانيا بتهمة غسل الأموال.وكان الأسد قد اضطر إلى مغادرة سوريا عام 1984 بعد محاولة انقلاب ضد شقيقه حافظ، والد الرئيس الحالي. وحكم حافظ الأسد سوريا لما يقرب من ثلاثة عقود.