بدأت محافظة الأقصر فى ترخيص عربات الحنطور وتسليم أصحابها زيّا خاصا موحدا وتركيب لوحات معدنية وذلك بناء على توجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بضرورة الحفاظ علي النظافة العامة وتطوير الميادين بطريقة تتوافق مع الهوية البصرية الجديدة للمحافظة.واكد مصدر بمجلس مدينة الأقصر انه يجرى اليوم ترخيص ٣٤٠ عربة حنطور وتسليم أصحابها زيّا خاصا موحدا وتركيب لوحات معدنية بكل عربة مشيرا إلى أن من يخالف ذلك سيتخذ ضده كافة الإجراءات القانونية.وتنتشر الحناطير بمدينة الأقصر وتبدو ضربات حوافر الخيول التي تجر العربات وكأنها مقطع من مقاطع المعزوفة السياحية بالمدينة الأثرية، فهي جزء من ملامح السياحة وأهم وسائل الانتقال والترفيه لدى السياح على الكورنيش، والأماكن الأثرية ومصدر رزق لكثير من الأسر في المدينة.و "الحنطور" يرجع نشأته إلى "الإيطاليين"، وكانت هى وسيلة الانتقال الوحيدة حتى الثلاثينيات، ففى عهد محمدعلى باشا استورد من الخارج صناديق خشبية ليتم تجميعها بورش الإيطاليين، ولكن تعود فكرة "عربة الحنطور" إلى عصر الفراعنة، فجميع جدران المعابد تجد عليها رسومات للملوك وهم يستقلون عربة يجرها حيوانات.
مشاركة :