تعد محافظة أسوان عاصمة الشباب الأفريقى والاقتصاد والثقافة السمراء، أبرز وأهم المقاصد والمشاتى العالمية الجاذبة للزائرين والسائحين من مختلف جنسيات العالم، وأيضًا المسئولين والشخصيات العامة والرؤساء والزعماء والقادة، ويرجع ذلك إلى ما تمتلكه من مقومات متفردة تتمثل في الطبيعة الخلابة والطقس الجاف والجو الدافئ المشمس، بجانب تنوع الأنماط السياحية من سياحة ثقافية وأثرية، وبيئية وترفيهية وعلاجية وسفارى وصيد، بالإضافة إلى سياحة المؤتمرات والمهرجانات.وقد رصد "صدى البلد" قيام الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، بالحرص على إظهار مقومات وجمال أسوان الساحرة بنيلها وآثارها التاريخية الخالدة.وقامت وزيرة السياحة، بالتقاط عدد من الصور مع آثار مصر القديمة وخلفها نهر النيل العظيم، فى دعم واضح للسياحة المصرية، ونشرت الصور عبر حسابها الرسمى على "إنستجرام"، عبر مشاركتها الأسبوع الماضى، فى منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.وذكرت وزيرة السياحة نبذة تاريخية عن محافظة أسوان، وقالت إنها ألهمت الكثيرين عبر القرون بفضل كرم الضيافة الذى لا يهزم والآثار التاريخية والعلاج البيئى، وإنها تقدم وجهة رائعة، حيث يتدفق نهر النيل عبر صخور الجرانيت وجزر الزمرد المستديرة إلى مهد حضارتنا المجيدة. وأضافت الدكتورة رانيا المشاط: "قمنا بزيارة معبد فيلة، وهو موقع مقدس مخصص للإلهة إيزيس، وأبهر العديد من المسافرين والسائحين من جميع أنحاء العالم، كما قمنا بالتجول فى جزيرة إلفنتين وسط النيل".كانت مدينة أسوان شهدت خلال يومى 11 و 12 ديسمبر الحالى انعقاد أهم وأبرز حدث تاريخى، وهو منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة والذى حضره الرئيس عبد الفتاح السيسى وكوكبة من الزعماء والقادة والرؤساء بدول العالم، وأيضًا المنظمات الدولية.