ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية،عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى«فيسبوك» تقول صاحبته: « هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف للحائض؟».وقال الشيح محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته عن السؤال عبر فيديو بثته الدار، إنه لا مانع من قراءة القرآن من الهاتف للحائض؛ خروجًا من خلاف العلماء.ونوه أمين الفتوى أنقراءة القرآن من الهاتف للحائض تجوز بشرط أن تكون بالعين فقط دون تحريك للسان أو الشفاه، فتكون في صمت.-حكم مس الحائض المصحف لقراءة الورد اليومي لها:قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يجوز للحائض مس المصحف لقراءة الورد اليومي لها.وأضاف المركز في فتوى لها، أن بعض العلماء أجاز الإمساك بالمصحف عن طريق حائل كالقفزين (الجونتي) وما شابه، لكن إذا كانت القراءة عن طريق الهاتف المحمول أو عن طريق اللاب أو ما شابه فهو جائز لأنه ليس مصحف.وأشار إلى أن المرأة الحائض تسقط عنها الصلاة المفروضة بالإجماع، ولا يطلب منها إعادتها بخلاف الصيام.وذكر أن هذا يعتبر تخفيفًا من الله عز وجل على المرأة، فقال العلماء إن شهر رمضان الصيام أيامه معدودة لا تتكرر وعدده محصور ثلاثين يومًا أما الصلاة فهى كل يوم فقالوا ستثقل عليها الصلاة لأن عدد الصلوات أكبر بكثير من عدد أيام الصوم وذلك تخفيفًا على المرأة.-حالة يجوز للحائض فيها مس المصحف:قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إنه لايجوز للمرأة الحائض مش المصحف إلا إذا كانت مضطرة لهذا فى مجلس تعليم مثلا كأن تكون طالبة علم شرعى وعليها امتحان ولابد أن تراجع من المصحف.وأضاف عاشور، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن قراءة القرآن باللسان للحائض لا تجوز أيضا إلا إذا كانت للضرورة، منوها أن المرأة لو منعت من القرآن بعذر قهرى فلها أن تكثر من ذكر الله.-هل قراءة القرآن بأحكام التجويد شرط؟هل قراءة القرآن بأحكام التجويد شرط أم يمكن الاكتفاء بالتشكيل فقط .. سؤال ورد الى دار الافتاء عبر صفحتها الرسمية.وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى ان الانسان المسلم، إما أن يكون عالما بأحكام التجويد وقد لا يكون عالما بها ، فإذا كان عالما بها ولم يقرأ بها يكون مقصرا أما إذا كان لا يعلمها فلا حرج عليه إذا قرأ بدونها .وأضاف شلبي خلال خدمة البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء: يجب على كل مسلم تعلم أحكام التجويد فمن قرأ بها له ثواب اكبر ممن لم يقرأ بها، لافتا الى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالأحكام فمن تيسر له التعلم فيتعلم ومن شق عليه ذلك او كان تعلمها يشق عليه فلا بأس ان يقرأ القرآن الكريم من غير الأحكام .-هل يجوز قراءة القرآن دون فهم معانيه؟هل يجوز قراءة القرآن دون فهم معانيه.. سؤال يشغل بال كثير من المواطنين وأجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية "فيسبوك".وقال الشيخ عويضة عثمان، عضو إدارة الفتوى بدار الإفتاء، عبر خدمة البث المباشر على "فيسبوك"، إنه يجوز قراءة القرآن بدون فهم معانيه، حيث إن هناك الكثيرين يقرأون القرآن الكريم ولا يفهمون معناه، ولكنهم يحاولون، وهو نوع من التعبد، حيث إن قراءة الحرف بعشر حسنات.وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا يجوز مس المصحف للقراءة بدون وضوء، ولكن لو شخص حافظ القرآن الكريم ويردد، فلا يشترط الوضوء.-هل يمكن هبة ثواب قراءة القرآن لشخصين؟ "هل يمكن هبة الإنسان ثواب قراءة القرآن لشخصين عن نفس القراءة؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء، وقال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، إن ذلك جائز.وأوضح شلبي عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، كيفية إمكانية ذلك، بأن يقرأ الإنسان ما أراد أن يهبه للأشخاص الذين يريد هبتهم ثواب القراءة، ثم يدعو بـ: اللهم أعط مثل ثواب قراءتي لفلان وفلان أو فلان وفلانة وهكذا.وأضاف أن الله كريم وأن فضله واسع يوصل للأم الثواب وللأب كذلك الثواب، وللشخص القارئ الثواب أيضًا.-هل يجب الوضوء عند قراءة القرآن؟قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن على أي حال وبغير وضوء باستثناء قراءته من المصحف.وأوضح « عبد السميع» فى إجابته عن سؤال: « هل يجب الوضوء عند قراءة القرآن؟» أنه لا يشترط الوضوء لقراءة القرآن إلا إذا كانت من المصحف؛ فليزم عندئد الوضوء لأنه كتابُ لا يمسه إلا المطهرون.وأشار إلى أن من كان يتعلم أو يُعلم وأراد أن يمسك المصحف دون وضوء فهذا يُعفى عنه من أجل أنه يتعلم ففى مثل هذه الحالة نأخذ بقول المالكية أن هذا معفو عنه ويمكن أن يمسك المصحف بغير وضوء.-أيهما أفضل.. الذكر أم قراءة القرآن الكريم.. على جمعة يجيبتلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء عبر صفحته الرسمية ، سؤالا من شخص يقول: ما الأفضل الذكر أم قراءة القرآن الكريم؟رد الدكتور جمعة قائلا: حيث ما يجد العابد قلبه، موضحا: هناك ناس تجد قلبها في الذكر، وهناك ناس تجد قلبها في الصلاة على النبي ﷺ ، وهناك ناس تجد قلبها في الذكر بتلاوة القرآن، وهناك ناس تجد قلبها في الاستغفار ... وهكذا، فماذا أختار؟ أختار ما أجد فيه قلبي.وأضاف فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن الأمر أمر عبادة، نريد فيه أن نتقرب إلى الله، وهذه أرزاق فهناك من يجد قلبه في القيام، وآخر يجد قلبه في الركوع فيُطيل الركوع، وغيره يجد قلبه في السجود، ومن يجد نفسه في الصيام وكل ما يصوم يخشع، والثاني كل ما يصلي يخشع، والثالث كل ما يذكر يخشع، والرابع كل ما يتصدق يخشع، فالإنسان عليه أن يعامل ربه بما أقامه فيه لأنها أرزاق، فربنا مقسّم الأرزاق، فليس هناك تفاضل في الحقيقة، إنما هي حالات كل واحد بالحالة التي أقامه الله فيها.
مشاركة :