نظمت جامعة السويس، ندوة اليوم بعنوان "أبعاد وتحديات الأمن القومى وفقا لرؤية 2030 "، بمدرج كلية الآداب بمقر الجامعة بمدينة السلام حاضر فيها اللواء ناجي عبد العزيز شهود الخبير الإستراتيجي ومستشار أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية العليا تحت رعاية الدكتور سيد الشرقاوى , رئيس جامعة السويس.حضر الندوة الدكتور على عطا نائب رئيس جامعة السويس لشئون التعليم والطلاب و الدكتور دسوقى عيد نائب رئيس جامعة السويس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة .وتحدث " شهود " عن المخطط الأمريكي الإسرائيلي الصهيوني لتقسيم الدول العربية إلى دويلات لتحقيق ما تهدف إليه من قيام دولة إسرائيل من النيل إلي الفرات وأساليبها في وضع أسس وأدوات لتصنيع الشرق الأوسط الجديد من خلال خلق الخلافات العقائدية والقومية والقبلية داخل الدولة الواحدة وبث افكار خاطئة عن استحالة التعايش بين القوميات والأديان ( المسيحية – الإسلامية ) والقوميات المختلفة وحتمية الفصل بينهم في المكان بتقسيم الدولة الواحدة إلي عدة دويلات مثل السودان والعراق.كما أشار إلي المخطط الحالي الذي تهدف إليه إسرائيل من خلال قيام دولة إسلامية داخل سيناء وذلك بزرع العناصر الإرهابية المتطرفة التي تحكم باسم الدين وقدرة رجال قواتنا المسلحة البواسل على التصدي والقضاء علي تلك البؤر الإرهابية التي تسعي لإسقاط الدولة المصرية.ودعا شهود الشباب إلى تحكيم عقولهم قبل اتخاذ أي قرار تجاه بلدهم وإعادة الثقة بين الشعب ومؤسساته من جيش وشرطة وخلق تلاحم بينهم كذلك إعادة الثقة للجندي في نفسه وقادته وسلاحه وغرس مفاتيح الإيمان بعدالة القضية التي سيضحي بروحه من أجلها.كما دعا إلى تحقيق وحدة الجبهة الداخلية وحشد طاقاتها خلف القوات المسلحة وتهيئة الشعب لمواجهة الحرب النفسية الرامية لبث الروح الانهزامية في الشعب المصري.وفي ختام الندوة استعرض شهود أهم الانجازات والتطورات خلال 4 سنوات الماضية وكم الانجازات التي لن تستطيع أي دولة أخري مرت بنفس الظروف أن تحققها في عشر سنوات وتحدث عن آخر التطورات على الساحة المصرية وأهم القضايا المطروحة التي تتعلق بالشباب ودور القوات المسلحة في حفظ أمن مصر واستقرارها .