دشنت مؤسسة "سيرو"  لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع قصر ثقافة بنها، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الثاني للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان دور مؤسسات المجتمع المدني في تمكين ذوي الإعاقة رؤية مصر 2030م.حضر التدشين، اللواء خالد جمعة السكرتير العام المساعد لمحافظة القليوبية نائبًا عن اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور على عبد النبي حنفي الأستاذ بجامعة بنها ومدير المؤسسة ورئيس المؤتمر، وإجلال عامر مدير الثقافة بالقليوبية، وعدد من أصحاب النجاحات من  ذوي الاحتياجات الخاصة، وجرى ترجمة المؤتمر إلى لغة الإشارة، وقدم المؤتمر الشاعر سليمان الزهيري.من جانبه أشار عبدالناصر معوض، رئيس مجلس إدارة نادي السلام الرياضي للمعاقين ببنها،  وأمين المؤتمر أنه لأول مرة في تاريخ مصر، يكون هناك مادة في الدستور تعطي الحق لذوي الاحتياجات الخاصة، وجعل عام للمعاقين، مما غير النظرة إلى المعاقين الذين يصل عددهم إلى ١١ مليون شخص من ذوي الإعاقة، متمنيًا أن يحدث اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية  تغييرًا في هذا الملف.وأضاف معوض، أن تأثير المعاقين كبير في المجتمع، مشيرًا إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة يجب عليهم أن يعرفوا حقوقهم وأنهم مثل الأسوياء منهم الطبيب والمهندس والخبير، ويؤمنوا بحقهم في  كل شيء موضحًا أن تلك الفئات تنحت  في الصخر، مشيرًا أن هناك أبطال من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يقلون عن نجم الكرة محمد صلاح حاصلون على بطولات أفريقية ودولية  بالرغم من قلة الإمكانات في الوقت الذي فشلت  فيه فرق جرى توفير لها الإمكانيات وكل المتطلبات في الحصول عليها.وأشارت إيمان معوض سكرتير المؤتمر، وباحثة بكلية التربية بجامعة بنها والتي ألقت كلمتها بطريقة "برايل" أنه لا بد من دمج ذوي الإعاقة ومعاملتهم كمواطنين أسوياء، فهي كفتاة حرمت من نعمة البصر وتبحث علميًا ووجدت عدة معوقات منها قلة الإمكانيات التي تساعد ذوي الإعاقة على البحث العلمي مطالبة المسئولين بتوفير وسائل البحث العلمي، الكتب الصوتية والبارزة التي تساعد على الدراسة والبحث العلمي وإنشاء كلية متخصصة لذوي الإعاقة.وأشار عبد الرحمن عزام، أول طالب دمج  بجامعة بنها، وأمين عام المؤتمر من ذوي الاحتياجات الخاصة، أنه تعرض للتنمر في مراحل حياته الأولى، مطالبًا تدريس مادة الأخلاق في المدارس والجامعات وتعليم العطاء، وتوقيع عقوبة على أي معلم يسيء لأصحاب القدرات الخاصة.