الشركة استثمرت هذا العام 17 مليار دولار في قطاع البحث والتطوير

  • 12/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف نائب رئيس الشركة للعلاقات العامة والإعلام بشركة هواوي جو كيلي، انه تم خلال هذه السنة استثمار مبلغ 17 مليار دولار في قطاع البحث والتطور، وهذا ما يجعلها في المرتبة الخامسة عالميًا في هذا الاطار.أوضح كيلي في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش التصفيات النهائية لمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط 2019 التي أُقيمت في مقر الشركة الرئيسي بمدينة شينزن في الصين، ان هواوي تختلف عن سائر الشركات الموجودة من ناحيتين: «الاولى التركيز على المشاكل التي يواجهها العميل في موضوع الشبكات وغيرها وحلها، النقطة الثانية هي البحث والتطوير»، مشيرا إلى أن اكثر من 45% من موظفي الشركة يعملون في هذا المجال. وعن العلاقة من الولايات المتحدة، قال: «انها علاقة معقدة جدا، اذ وضعت هواوي على اللائحة السوداء التي تمنع اي شركة او مؤسسة أمريكية من التعامل معها، وهذا الموضوع قيد المراجعة، ونحن ليس لدينا اي اتصال مع الادارة الأمريكية لانهم لم تعطنا اي فرصة، ونطلع على التطورات من خلال ما تنشره الصحافة العالمية». اما بالنسبة لنظام التشغيل «هارموني»، ومدى توجه الشركة لاعتماده كنظام تشغيل رئيسي لأجهزتها، قال: «النظام بالأساس صمم لتشغيل (انترنت الاشياء) اي لتكامل الأجهزة مع بعضها وليس حصرا للهواتف المحمولة، ولكن اذا استمر الضغط وحرمان الشركات الامريكية من التعامل مع هواوي، يمكن ان ينظر اليه واعتماده كنظام تشغيل للاجهزة الخلوية، ولا يمكننا تحديد الوقت لذلك. علما اننا شركاء ومساهمون كبار في مسألة تطوير أندرويد كمنصة او نظام. لقد اصبحت لهواوي القدرة على الاعتماد على ذاتها ويكون لديها نظام إيكولوجي متكامل لكل المنتجات والحلول الخاصة بشبكات الجيل الخامس او التقنيات الحديثة بغض النظر عن الاعتماد على شركة او دولة معينة». واشار كيلي الى ان «هواوي ادركت ان المعركة بين الحكومتين الصينية والامريكية بناء على التقدم التكنولوجي الهائل التي وصلت اليه الصين». مضيفا: «لقد دخلنا في الوسط ونحن لا نرغب أبدا ان نكون بهذا الموقف بين الطرفين ونحاول ان نكون بموقف حيادي وليس لدينا اي نية ان نحوله الى صراع او معركة مع الحكومة الأمريكية، ونحن ننأى بأنفسنا عن اي مواجهة». لافتا الى ان اقل من 1% هي نسبة العائدات من السوق الامريكي، لذلك لا يوجد اي خسارة في الاسواق؛ لانه بالأصل ليس هناك من أرباح، لكننا قد نكون خسرنا الفرص المستقبلية لاسيما في عصر الجيل الخامس اذا لم يتم حل المسألة بشكل سريع.وبشأن اتهام هواوي بالتجسس، أبدى كيلي استغرابه من ذلك الاتهام اذ قال: «ان المعايير والمقاييس التي تشغل الشبكات بما فيها الجيل الخامس، تصدر عن هيئات دولية مستقلة، وليس لهواوي اي علاقة بها. وحتى الان، فشلت كل جهة ومن ضمنها الحكومة الاميريكية في تقديم اي إثبات على موضوع التجسس، وهم يقولون انكم لم تفعلوا اي شيء خاطىء انما ربما قد تفعلون».أما فيما يتعلق بالجيل السادس، اوضح كيلي ان الشركة بدأت التفكير بالجيل السادس، لكن من المبكر جدا الحديث عن هذا الموضوع، مضيفا «لقد استغرق الامر عشر سنوات للانتقال الى الجيل الخامس، وربما نحتاج الى عشر سنوات اخرى للانتقال الى جيل اخر»، وتابع قائلا: «ان المميزات الاساسية الموجودة في الجيل الخامس تعطي الامكانات للمشغل ان يقسم خدمات الشبكة بحسب متطلبات كل قطاع، بشكل اكثر تميزا وأقل كلفة. كما ان عدد نقاط الاتصال اكبر من الجيل الرابع، بمعنى المزيد من قدرة التعامل مع القطاعات مثل السيارات والمنازل الذكية، كما ان الكلفة التشغيلية للجيل الخامس هي اقل من الجيل الرابع. ان دول الشرق الاوسط ودول مجلس التعاون هي بالتحديد من انشط دول العالم في موضوع اطلاق شبكات الجيل الخامس، اذ هناك حتى اليوم 11 عقدا، ودخول هذه الشبكات لا يعني توقف الجيلين الرابع والثالث، انما ستكون فترة تزامن بينهم ويمكن الاعتماد على الحل الذي تقدمه هواوي single run، وهو من افضل الحلول ولا يملكه احد سواها».

مشاركة :