الأعياد الوطنية فرصة لاستحضار منجزات الوطن في ظلّ العهد الزاهر لجلالة الملك

  • 12/18/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

المشروع الإصلاحي لجلالة الملك شكّل نقطة الارتكاز الأساسية لمرحلة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ المملكة الحديثأكّدت فعاليات وطنية أن احتفالات المملكة بأعيادها الوطنية المجيدة كانت فرصة لاستحضار الإنجازات الكبيرة التي تحقّقت للمملكة في العهد الزاهر لجلالة الملك، منوّهين إلى نجاح الاحتفالات الكبيرة التي شهدتها المملكة في الأيام الماضية وحرص جميع الفئات على المشاركة الفاعلة فيها.ورفعت الفعاليات في تصريحات للأيام أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، مقاليد الحكم.وأشاروا إلى أن هذه المناسبة تعد محطة لاستذكار حجم المنجزات التي حققتها مملكة البحرين في ظل العهد الإصلاحي لجلالة الملك والذي بدأ منذ توليه السلطة، مؤكدين أن الملك مازال يقدم للبحرين مزيدًا من الرؤى والعطاءات التي يمكن من خلالها استشراف مستقبل أجمل للبحرين في ظل وجود قيادة حكيمة تجعل من المواطن المحور الذي يتحرك العمل الوطني من أجله.الدوسري: ارتفاع مستويات النمو رغم التحديات وقال وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية صباح الدوسري «إن الاعياد الوطنية فرصة لتجديد الولاء والبيعة للقيادة في مملكة البحرين، كما انها مناسبة للوقوف على المنجزات التاريخية التي حققتها البلاد في هذا العهد الزاهر».وأكد الدوسري إن البحرين قد خطت منذ بداية المسيرة الاصلاحية خطوات عملاقة على كل الاصعدة خاصة فيما يتعلق بالتنمية والتحديث والإصلاحات الهيكلية في سوق العمل الذي من خلاله تبوأت البحرين مكانة متميزة على المستوى الدولي.وتابع «كذلك استطاعت المملكة تعزيز موقعها التنافسي بين دول المنطقة من ناحية تطوير الاقتصاد الوطني في كافة القطاعات، وارتفاع مستويات النمو رغم كل التحديات، وهذا يدل على ان المملكة وبفضل هذه القيادة الرشيدة تسير في الاتجاه الصحيح نحو بناء مستقبل زاهر للجيل الحاضر والاجيال القادمة».جناحي: منجزات حضارية ومكتسبات ديمقراطيةمن جانبها أشادت إيمان جناحي المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية بما حققته مملكة البحرين من منجزات حضارية ومكتسبات ديمقراطية وتنموية في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، والذي شكل نقطة الارتكاز الأساسية لمرحلة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ المملكة الحديث، ووضع البحرين على المسار الصحيح، وفق منهجية ورؤية شاملة قامت على تعزيز مناخ الحرية والانفتاح، وإرساء دعائم النظام الديمقراطي القائم على مبدأ الفصل بين السلطات وسيادة القانون، وتكريس قيم المواطنة والعدالة والمساواة، وكفالة حقوق الانسان وتمكين المرأة.وأكدت أن الاحتفال بالأعياد الوطنية للمملكة مناسبة وطنية عزيزة للتعبير عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن وقيادته الحكيمة، وترسيخ القيم الوطنية الراسخة في نفوس أبناء البحرين جميعاً، والاحتفاء بما حققته المملكة من منجزات رائدة في كافة المجالات، وتأكيد العزم على مواصلة العطاء والإنجاز في خدمة الأهداف الوطنية، وتحقيق المزيد من التقدم في مسار العمل الديمقراطي.الفضالة: ترجمة حقيقية لشعار الحب والوفاءوأكّدت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة أن مملكة البحرين تعيش هذه الأيام أجواء احتفالية في جميع مناطقها عرفاناً بفضل هذه الأرض وقيادتها السياسية، داعية الله عز وجل أن يديم على الجميع هذه الأفراح ونعمة الأمن والسلام ويحفظ قيادتنا ذخرًا لهذا الوطن الغالي.وقالت بأن الشعار الذي رفعته بلدية المنطقة الشمالية هذا العام هو (مدينة سلمان تحتفل بحمد) والذي يحتوي على أوبريت بحرين الكرامة تزامنًا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، وهو خطوة لتجديد الحب والولاء لهذه الأرض الطيبة وقيادتها، وترجمة حقيقية لشعار الحب والوفاء وشعار المحبة والوئام من أبناء هذا الشعب الكريم للوطن على أرض الواقع.الجودر: تقدم ملحوظ في جميع القطاعاتوقال عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الشيخ صلاح الجودر «إن العيد الوطني هذا العام يختلف وبشكل كبير عن الأعوام السابقة فهو العيد العشرين لجلوس جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى ال خليفة الذي تحققت في عهده الكثير من الإنجازات وعلى جميع الاصعدة، السياسية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية».وأردف «فعلى المستوى التشريعي نجد أن المجلس النيابي والشورى قد دشنوا الكثير من التشريعات والقوانين الداعمة للدولة المدنية، أما على مستوى الصحافة فانها اليوم بفضل القيادة السياسية تمارس دورها بكل حرية وشفافية، وإن تحدثنا عن المرأة البحرينية فالجميع يشهد انها نالت حقوقها السياسية والمدنية حتى تبوات أعلى المناصب».وقال الجودر «إننا نرى تقدمًا في جميع القطاعات في مملكتنا الغالية منها القطاع الأمني الذي يحتفل هذا العام بمئويته الأولى، وكذلك مرور مائة عام على المجالس البلدية، كما تحتفل وزارة التربية والتعليم بمئوية التعليم النظامي الذي انطلق في العام 1919م»، مواصلاً «أما على مستوى الشباب والرياضة نرى تحقيق الإنجازات الكبيرة منها بطولة غرب آسيا وبطولة كأس الخليج العربي للمرة الأولى بعد 49 عامًا من انطلاقتها بالبحرين في العام 1970م».هوية وطنية واحدة وانتماء صادقمن جانبه، قال الإعلامي يوسف محمد مدير إدارة وسائل اﻻعلام بوزارة شؤون اﻻعلام أن جميع البحرينيين يحيون الأعياد الوطنية بمشاعر الفخر والاعتزاز بما تحقّق من إنجازات تاريخية كبيرة في ظلّ قيادة العاهل المفدّى، ويعبرون هذه الأعياد فرصة لترجمة الحبّ والولاء للقيادة والأرض.وقال في هذا الصدد «إن هذه المناسبة الغالية تحمل بشارات الخير على جميع أهل البحرين، حيث نستلهم في هذه الايام الوطنية الكثير من العبر والدروس التي يجب الوقوف عليها وتعزيزها في نفوس الابناء والتي تعكس الانتماء وصادق الولاء وتعكس هويتنا الوطنية وتعمق في نفوسنا الإنجازات الكبيرة التي تحققت في العهد الزاهر في ظل المشروع الاصلاحي لسيدي جلالة الملك حفظه الله ورعاه».من جانبه أوضح الأمين العام لجمعية الصف الاسلامي عبدالله بوغمار بأن الأعياد الوطنية للبحرين فرصة لاستذكار ما شهده العهد الزاهر لجلالة الملك من نقلة نوعية للمملكة في كافّة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتعلمية والصحية والثقافية وفي كل مجالات التنمية المستدامة، منوهًا إلى مرور 20 سنة على تولّي صاحب الجلالة لمقاليد الحكم، وما تشكّله هذه المناسبة من استلهام للبحرينيين لمواصلة العمل والعطاء ضمن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.مبارك: ديسمبر لا يأتي إلا بخير على أهل البحرينوبدورها، قالت الامين العام المساعد للمرأة العاملة والطفل في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سعاد مبارك بأن العيد الوطني هذا العام يأتي ليضيف إلى احتفالات المملكة فرحًا وبهجة بعد احتفالات الشعب بانجار تاريخي تمثل في الحصول على بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، وهو انجاز كبير ومشرف يضاف الى انجازات أهل البحرين الخالدة.وأكدت أن هذا الانجاز يفتح باب التفاؤل والفرح بأن القادم سوف يكون أفضل في ظل القيادة الرشيدة، «فشهر ديسمبر لا يأتي إلا بالخير لهذا الوطن والشعب»، آملة أن تستمر أفراح البلاد، وأن تتحق طموحات المواطن في العمل اللائق والحياة الكريمة.نجاحات وإنجازات كبيرة بدعم القيادة الحكيمةمن جانبه أكّد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر بأن مملكة البحرين ستظل وطن الحب والتسامح والوحدة والتماسك بجهود قيادتها الرشيدة التي تعتبر الداعم الأوحد من أجل تحقيق هذا السجل الحافل بالانجازات التاريخية التي ستظل خالدة على مر الزمان وأن شعبها سيظل متلاحما فى نسيج متماسك يدين بالولاء لقيادته الوطنية الرشيدة.وأضاف «في العيد الثامن والاربعين لوحدة الوطن واستقلاله نجدد الولاء والانتماء ونعلن الاصطفاف خلف قيادتنا العظيمة من أجل استكمال منظومة التنمية والبناء والمضي قدمًا نحو العلا لنتصدر قوائم دول العالم بانجازات وطنية في شتى المجالات ونؤكد على ان البحرين ستظل وطن الأمن والأمان والحب والتسام».وأكد الشاعر «إننا نحتفل في هذا اليوم بما حققته المملكة من انجازات تاريخية في كافة المجالات وآخرها الفوز بكأس الخليج 24 واختيار البحرين كأفضل بلد في العالم من بين 68 دولة للإقامة والعمل للعمال الأجانب، ودمج أكثر من 78% من تلك الأهداف في برنامج عمل الحكومة لتعكس منظومة متكاملة من الجهود الوطنية حققت على مدى أعوام طويلة الرخاء والنماء والأمن والسلام لشعب البحرين».احتفاءٌ بما أنجزته البحرين من ازدهاروبدوره، قال المحامي عمير صلاح بأن الاحتفاء بالأعياد الوطنية هو احتفاءٌ بما أنجزته مملكة البحرين من نمو وتقدم وازدهار على كافة الأصعدة مما وفر لشعب المملكة العزيز العيش الكريم وتحقيق كل مايهدفون الوصول إليه من انجازات.وأشاد صلاح بما حققته البحرين من انجازات عديدة على كافة الاصعدة سواء الرياضية او السياسية او الاجتماعية أو الدينية بما يضع مملكة البحرين في مقدمة بصمة التغيير والإصلاح لتكون قدوة يحتذى بها خاصة، منوهًا ان المشروع الوطني الإصلاحي والذي تولاه جلالة الملك المفدى ماض قدما في تحقيق الإنجازات وإرساء المبادئ التي تهدف الى تحقيق النمو والنهضة وحسن التعايش والاستقرار حفاظًا على مستقبل مملكتنا الحبيبة وشعبها.وتقدم الأستاذ المساعد بجامعة البحرين د. ناصر المبارك تهنئة للبحرين قيادة وشعبًا بمناسبة أعيادها الوطنية وإنجازاتها ‏التنموية والحضارية، سائلاً الله تعالى أن تكون أيام البحرين كلها أعيادًا وإنجازات. وقال «ننتهز هذه الفرصة لنبارك للجميع فوز البحرين بكأس دورة الخليج العربي لكرة القدم، ونتمنى ان تكون هذه البطولة فأل خير للإنجاز في جميع المجالات»، متمنيًا للبحرين واهلها الخيرٍ والرخاءٍ ودوام التقدم والازدهار، مؤكدا أن الانجازات التي تحققت للبحرين كانت بسواعد ابنائها المخلصين الذين لم يالُ جهدًا في كسب ثقة الجميع في الداخل والخارج والذين أخذوا على عاتقهم رفعة اسم البحرين في شتى المحافل.

مشاركة :