أبوظبي: مهند داغر تصاعدت العمليات الشرائية بالأسهم المحلية في جلسة الأمس، مع تخطي السيولة حاجز ال600 مليون درهم، وتركزت بشكل رئيسي على أسهم قطاعي العقار والبنوك ليرتفع على إثرها مؤشر سوق دبي 0.8%، و«أبوظبي» 0.39%.جاء ذلك وسط نشاط مؤسساتي ملحوظ في سوق دبي، بعد أن وصلت محصلة شراء المحافظ الاستثمارية فيه منذ مطلع الأسبوع إلى نحو 150 مليون درهم.وتوزعت السيولة متعادلة نسبياً على أكثر من سهم، وكانت الحصة الكبرى في سوق دبي ل«إعمار العقارية» بنحو 54 مليون درهم، وارتفع 1.25% عند 4.05 درهم، فيما استقطب «أبوظبي الأول» 93.5 مليون درهم، لكنه تراجع 0.13% عند 15.08 درهم.وبلغت سيولة السوقين 606.3 مليون درهم، منها 340.5 مليون درهم في دبي، و266.3 مليون درهم في أبوظبي، والكميات المتداولة من الأسهم 346 مليون سهم، توزعت بواقع 279 مليون سهم في دبي، و67 مليون سهم في أبوظبي.وجرى تداول أسهم 56 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 30 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 21 شركة، وجاء ذلك من خلال 6623 صفقة.وارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.8% عند مستوى 2758.39 نقطة، مع ارتفاع أسهم شركات العقار والبنوك والتأمين والاستثمار والخدمات والاتصالات.وارتفع قطاع العقار 1% بعد ارتفاع «إعمار العقارية» 1.25%، و«إعمار للتطوير» 1.66%، و«أرابتك» 2.21%، و«داماك» 2.66%، و«ديار» 2.75%.وزاد قطاع البنوك 0.66% نتيجة ارتفاع «دبي الإسلامي» 1.11%، و«الإمارات دبي الوطني» 0.39%.وارتفع قطاع الاستثمار 1.7% معززاً بمكاسب «دبي للاستثمار» 2.4%، و«شعاع كابيتال» 1%، في وقت استقر «سوق دبي المالي» دون تغيير.وبالعكس، انخفض قطاع النقل 0.95% نتيجة انخفاض «العربية للطيران» 0.67%، و«أرامكس» 1.38%، في مقابل ارتفاع «الخليج للملاحة» 0.65%.من جهته، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.39% إلى مستوى 5058.61 نقطة، بدعم من ارتفاعات أسهم البنوك والعقار والاتصالات والطاقة والسلع.وارتفع قطاع البنوك بنسبة 0.2% بفعل ارتفاع «أبوظبي التجاري» 2.24%، و«أبوظبي الإسلامي» 0.19%، وذلك في مقابل انخفاض «أبوظبي الأول» 0.13%. وصعد قطاع العقار 0.36% بعد ارتفاع «الدار» 0.47%، في مقابل انخفاض «رأس الخيمة العقارية» 1.17%.وزاد قطاع الاتصالات 0.85% بعد ارتفاع سهم «اتصالات» بالنسبة ذاتها. كما زاد قطاع الطاقة 1.68% نتيجة ارتفاع «أدنوك للتوزيع» 3.5%، و«دانة غاز» 0.32%، و«طاقة» 2.61%.وتصدر «إعمار العقارية» التداولات في سوق دبي، تلاه «الإمارات دبي الوطني» بسيولة قدرها 48 مليون درهم، وأقفل عند 12.75 درهم، ثم «جي إف إتش» بتداولات بلغت 43.5 مليون درهم، ليغلق عند 0.905 درهم.وفي سوق العاصمة، تصدر «أبوظبي الأول» التداولات، تلاه «أبوظبي التجاري» بسيولة بقيمة 47.35 مليون درهم، وأقفل عند 7.77 درهم، ثم «اتصالات» بتداولات ب 41.3 مليون درهم، مغلقاً عند 16.68 درهم.وسجل «تبريد» الارتفاع الأكثر في سوق دبي بنسبة 3.26% مغلقاً عند 1.9 درهم، وفي المقابل، سجل «السلام القابضة»، التراجع الأكثر بنسبة 3.58% وأقفل عند 0.35 درهم.وفي سوق أبوظبي، كان الارتفاع الأكثر من نصيب «أدنوك للتوزيع» بنسبة 3.5% وأغلق عند 2.96 درهم، فيما جاء أكبر المتراجعين «الخليج للمشاريع الطبية» بنسبة 10% عند 1.35 درهم.وفي سوق أبوظبي، اتجه المستثمرون العرب والخليجيون والمواطنون نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 33.7 مليون درهم محصلة شراء، منها أكثر من 900 ألف درهم محصلة شراء العرب، و1.66 مليون درهم محصلة شراء الخليجيين، و31.2 مليون درهم محصلة شراء المواطنين، وفي المقابل اتجه المستثمرون الأجانب نحو البيع، بصافي استثمار بلغ 33.7 مليون درهم محصلة بيع.وفي سوق دبي، اتجه المستثمرون العرب والأجانب نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 29 مليون درهم محصلة شراء، توزعت بواقع 3.9 مليون درهم محصلة شراء العرب، و25.4 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، وفي المقابل اتجه المستثمرون الخليجيون والمواطنون نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 29 مليون درهم محصلة بيع، منها 9.9 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و19.4 مليون درهم محصلة بيع المواطنين.وسيطر التباين مجدداً على المحافظ الاستثمارية التي اتجهت نحو الشراء في دبي، بصافي استثمار بلغ 30 مليون درهم محصلة شراء، في مقابل توجه بيعي في أبوظبي، على نحو طفيف بلغ 300 ألف درهم محصلة بيع فقط. وعلى صعيد المستثمرين الأفراد، اتجهوا نحو الشراء بأبوظبي بصافي استثمار بلغ 300 ألف درهم محصلة شراء، فيما اتجهوا نحو البيع بدبي بصافي استثمار بلغ 30 مليون درهم محصلة بيع.
مشاركة :