متابعة: مسعد عبد الوهاب عاد الوصل من استاد راشد بتعادل «رابح» بعدما اقتنص نقطة من شباب الأهلي، وهو يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 51، في حين عاش «الفرسان» أجواء حزينة بعد المباراة التي شهدت طرد عبد العزيز هيكل لاعتراضه على الحكم وهجوم بعض المشجعين على أحمد خليل ومطالبته بالرحيل. واستحق الوصل التحية، بعدما وصل للنقطة 12 وللمركز السادس واستمر من دون خسارة للمباراة الخامسة توالياً، في حين توقف رصيد شباب الأهلي عند 20 نقطة وابتعد بفارق 3 نقاط عن صدارة الشارقة، بعدما نزف نقطته السابعة بعد مرور 9 جولات. التعادل الخاسر أثار جمهور شباب الأهلي الذي صب جام غضبه على إدارة الفريق والجهاز الفني واللاعبين، ولاسيما «السهم الأسمر» أحمد خليل الذي كان صاحب النصيب الأكبر من هتافات بعض الجماهير على شمال المنصة، وقد طالبه هؤلاء بالرحيل عن النادي، وهو الأمر الذي استفز اللاعب وحاول الرد عليهم، لولا تدخل الإداريين الذين نال أحدهم دفعة قوية من اللاعب في لحظة غضبه. وكان أحمد خليل تعرض للشتم للمرة الثانية على التوالي بعد المباراة السابقة أمام الوحدة، على خلفية إضاعته فرصة الفوز قبل أن يسدل الستار على أحداث المباراة. من جهته، حمل أروابارينا مدرب شباب الأهلي مسؤولية فقد نقطتين للفريق بكامله بقوله: السبب في التعادل افتقاد الفريق التركيز في الشوط الثاني رغم أن الخصم لعب بنقص عددي. وفي تعليقه على حالة الاستياء التي انتابت الجمهور ومواصلته كيل الشتائم للاعبين خاصة أحمد خليل قال: «أحترم جمهور الفريق وأعلم شغفهم للفوز، ولكن في كرة القدم لحظات نستطيع الفوز وفي أخرى لا يحالفنا الحظ، ولا يوجد مهاجم يتعمد إهدار الفرص، وأحمد خليل لاعب كبير ومهم في الفريق، ونصيحتي أن يغلق أذنيه تماماً لكي لا يسمع ما يقوله الجمهور ليتمكن من التركيز في الملعب وهذا الكلام قلته له ولجميع اللاعبين بعدم الاهتمام لما يحدث خارج الملعب وأن يكون التركيز في لعب الكرة وخدمة الفريق». ودافع ماجد ناصر حارس مرمى شباب الأهلي عن أحمد خليل، وأبدى استياءه من تصرفات بعض المشجعين بقوله: لاحظنا بعض الجماهير تشتم اللاعبين وخاصة أحمد خليل بعدما أضاع فرصة التقدم، ما أثار الجمهور، لا يمكن الحكم على أحمد خليل من فرصة أضاعها أو مباراتين، وأتمنى من الجمهور الصبر على أحمد خليل، فهو عملة نادرة و من أفضل النجوم في دورينا وما قدمه للدوري وكرة الإمارات لم يحققه نجوم من جيل ال 90، ولابد من الجمهور الوقوف معه، فمن مصلحة دورينا أن يرجع أحمد إلى مستواه. سعادة وصلاوية أما الروماني ريجيكامب مدرب الوصل فقد ثمن تعادل فريقه مع شباب الأهلي بقوله: «أنا سعيد بالنتيجة وبردة فعل اللاعبين في الشوط الثاني الذي لعبنا فيه بنقص عددي لكننا بعد البطاقة الحمراء التي تلقاها خميس إسماعيل كنا أفضل منهم، ونفذ اللاعبون ما قلته لهم قبل المباراة بألا يتركوا مساحات للمنافس وقد حاول لاعبو شباب الأهلي ممارسة الضغط علينا، لكننا فاجأناهم بممارسة الضغط عليهم أيضاً وخاصة في الشوط الثاني ونجحنا في التعادل». وأضاف: «لعبنا ضد فريق من أقوى فرق الدوري، وفي المقابل لعبنا بنقص عددي، وقد ضحى الفريق من أجل النقطة وقاتل لذلك، فلوكاس جالفاو تعرض لكسر في أنفه وحرمنا من جهوده حوالي 10 دقائق لم يكن في الملعب، وقد يغيب لفترة طويلة حسبما تستدعي حالته، ومع ذلك أكمل اللقاء بفدائية وقاتل على كل كرة».
مشاركة :