الشارقة:«الخليج»أكد الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة «جمعية الشارقة الخيرية» أن الجمعية نجحت في تحقيق قفزات سريعة في مسيرة العمل الإنساني، وساهمت بشكل كبير من خلال عطائها في إبراز الصورة الطيبة والسمعة الحسنة لدولة الإمارات، وكذلك إمارة الشارقة؛ بصفتها الإمارة الباسمة.وجاء ذلك خلال الاجتماع الختامي لمجلس إدارة الجمعية عن العام الجاري، بحضور سلطان بن بطي المهيري نائب رئيس مجلس الإدارة، وعبد الله مبارك الدخان الأمين العام، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي، وسلطان مطر بن دلموك، وطارق سعيد النومان، والدكتور سعيد المظلوم، وعلي السلامي.استهل الاجتماع برفع أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على دعمه وجهوده الحثيثة في سبيل الارتقاء بمسيرة العمل الخيري بالإمارة، مما كان له بالغ الأثر في الوصول بالرسالة الإنسانية إلى محطات متقدمة بلغت قرابة 6000 أسرة متعففة، تستفيد من المساعدات الداخلية، وكذلك انتشار العمل في أكثر من 110 دول حول العالم.وناقش الحضور عدداً من الملفات التي كانت محور أجندة الاجتماع، وصادق الحضور على أجندة الاجتماع السابق، وما تم تحقيقه من الملفات التي استعرضت خلاله، كما تمت مناقشة خطة العمل لعام 2020، الذي من شأنه أن يزيد من فرص الجمعية في تعريف الكثيرين بالأنشطة والفعاليات والمشاريع الضخمة التي يجري تنفيذها في عدد لامحدود من البلدان في كل قارات العالم، كما استعرض ملف الحملة الرمضانية وتم وضع التصور المبدئي عن الحملة؛ بحيث يتم الوصول إلى كافة الشرائح المتبرعة والمستفيدة، كما تم فتح ملف العرس الجماعي القادم المقرر تنفيذه خلال شهر مارس المقبل، وأشار الحضور إلى أن المشروع ذاع صيته وساهم في تحقيق ثقل كبير للجمعية؛ بوصفها تتحدث باسم إمارة الشارقة التي كانت لها الريادة في تنفيذ ذلك المشروع في منطقة الشرق الأوسط سنة 1990 ومنها عممت سائر البلدان والجهات الفكرة، كما شدد الحضور على أهمية تحقيق قدر عال من العمل خلال الفترة القادمة يواكب التحولات الذكية، وكذلك البحث عن زيادة وسائل التبرع بمزيد من التطبيقات التي تسهل على المحسنين التبرع بسهولة.