الشارقة:«الخليج»أعلن «مكتب الشارقة صديقة للطفل»، عن فتح باب التسجيل أمام جميع المدارس الخاصة والحضانات الحكومية بالإمارة، في مشروع «مدارس صديقة للطفل»، الذي أطلقه المكتب بالشراكة مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومجلس الشارقة للتعليم، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).ويقدّم المشروع اعتماد «مدرسة صديقة للطفل»؛ و«حضانة صديقة للطفل» للمدارس والحضانات التي تستوفي معايير ومراحل المشروع، والمتمثلة في: التسجيل في المشروع عبر الاستمارة المخصصة، والتقييم الذاتي، ووضع خطة العمل، وبناء وتطوير قدرات الكوادر المدرسيّة عبر المشاركة في الورش التدريبية، ورصد وتقييم مؤشرات النجاح.ويهدف المشروع إلى تشجيع المدارس على الالتزام بمعايير الجودة الشاملة، وتعزيز جميع عناصر البيئة التعليمية التي تؤثر في رفاه الطفل وحقوقه كمتعلم ومستفيد رئيسي من التعليم، ضمن أربعة محاور رئيسية؛ هي: التوعية بحقوق الطفل ومشاركة الطلاب في الحياة المدرسية ودعم مبادرات الخدمة المجتمعية وحماية الطلاب وضمان سلامتهم من كافة أشكال العنف والإساءة، ودمج الطلاب جميعهم بمختلف القدرات والاحتياجات الخاصة في المسار التعليمي العام.وقالت الدكتورة حصة الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: «إن المشاركة في هذا المشروع تمثل فرصة ثمينة أمام جميع المدارس الخاصة والحضانات الحكومية في إمارة الشارقة؛ لتكون جزءاً رئيسياً من توجهات الإمارة الرائدة على صعيد حماية وتمكين الطفل، واحترام كامل حقوقه، إلى جانب أن المشروع يترجم رؤى وسياسات دولة الإمارات في الاستثمار بالطاقات البشرية، وتطوير المهارات، وتعزيز الابتكار، بما يواكب متطلبات العصر والمستقبل، وهذه العملية التنموية الشاملة لا بد أن تبدأ بتمكين الطفل داخل البيئة التعليمية».وثمن محمد الملا، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، هذه الشراكة التي تتقاطع مع استراتيجية وخطة المجلس لقطاع الطفولة المبكرة، والممثل بالحضانات الحكوميّة؛ نظراً لأهمية توفير بيئة تعليمية تحترم احتياجات وحقوق الأطفال منذ عمر مبكر، وتسهم في تأهيل الكوادر التعليمية؛ للتعامل مع الطفل وفق معايير جودة عالميّة.ومن جانبها، قالت الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص: « نسعى من خلال المشروع الذي يستهدف عدداً من المدارس الخاصة في الشارقة التي تشرف عليها الهيئة، إلى تعزيز حقوق الطفل في مراحل العملية التعليمية ضمن نظام تربوي متكامل».