| كتب علي العلاس | أكدت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال، أن المشاكل التي حدثت نتيجة هطول الأمطار التي هطلت الإثنين الماضي، كانت عبارة عن تجمعات مياه ناتجة عن عدم قدرة شبكة الصرف على استيعاب كميات الأمطار الغزيرة، التي هطلت في وقت قصير، إضافة إلى وجود قصور في تنظيف بعض جاليات الأمطار.وأوضحت المصادر لـ«الراي»، أن أبرز المناطق التي تضررت في محافظة العاصمة، كانت في القطعة رقم واحد في منطقة الخالدية وشارع كندا دراي في منطقة الشويخ الصناعية، بينما تركزت مشاكل محافظة حولي في مناطق الزهراء وبيان والجابرية وأجزاء من منطقة السالمية، وفي محافظة الفروانية تركزت المشاكل في شارع محمد بن القاسم وخيطان والعارضية والرقعي وسوق الفروانية المركزي، فيما تركزت مشاكل محافظة الأحمدي في مناطق العقيلة والرقة، في حين تركزت مشاكل محافظة مبارك الكبير في مناطق القصور والعدان والعقيلة، وأخيرا تركزت مشاكل محافظة الجهراء في منطقة الجهراء القديمة ومنطقة العيون.وكشفت إحصائية أعدتها الوزارة، وحصلت «الراي» على نسخة منها، عن استقبال مركز الوزارة أول من أمس 435 شكوى بسبب الأمطار التي هطلت على مناطق الكويت، موضحة أنه تم التعامل مع 391 شكوى، في حين تبقى 44 شكوى جار التعامل معها، من قبل فرق الطوارئ التابعة لوزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق.وجاءت محافظة مبارك الكبير في طليعة المحافظات من حيث عدد الشكاوى بمجموع 100 شكوى، ومن ثم محافظة حولي بمجموع 98 شكوى، والأحمدي بمجموع 73 شكوى، والعاصمة بمجموع 71 شكوى، والفروانية بمجموع 64 شكوى، وأخيرا محافظة الجهراء بمجموع 29 شكوى. بحيرة «نفط الكويت» أنقذت نفق المنقف من الغرق للمرة الثالثة | كتب علي العلاس | أسهمت بحيرة شركة نفط الكويت الصناعية التي انتهت من إنشائها قبل فترة بسيطة، ضمن خطة استعدادات وزارة الأشغال لموسم الأمطار، في إنقاذ نفق المنقف من الغرق، حيث حالت هذه البحيرة الضخمة، التي استوعبت كميات السيول القادمة من هضبة الأحمدي، دون تكرار سيناريو غرق نفق المنقف للمرة الثالثة.ونشر عدد من أهالي منطقة الصباحية على حساباتهم مقتطافات من السيول الجارفة القادمة من هضبة الأحمدي، باتجاه منطقة الصباحية ونفق المنقف، قبل ان يتحول مجرى تلك السيول نحو تلك البحيرة الصناعية. من جهة أخرى، طلبت مصادر مطلعة من وزيرة الأشغال وزيرة الدولة لشؤون الإسكان الدكتورة رنا الفارس بالوقوف على الأسباب التي أدت إلى غرق عدد كبير من مناطق العاصمة، رغم أن الأمطار التي هطلت على مناطق العاصمة لم تتجاوز نسبتها 10 ملم، مشددة على ضرورة فتح تحقيق موسع لمعرفة أوجه القصور ومحاسبة المتقاعسين عن أداء واجبهم. «الشؤون»: نزلاء دور الرعاية بخير ... لم يتأثروا بالأمطار | كتب ناصر المحيسن | أكدت وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة هناء الهاجري، أن موجة الامطار التي هطلت على البلاد أول من أمس، لم تتسبب بأي أضرار على نزلاء قطاع الرعاية الاجتماعية كما لم تؤثر على مباني ومنشآت القطاع مطلقاً.وقالت الهاجري في تصريح صحافي، ان «الوزارة وفور هطول الامطار بدأت بتفعيل خطة الطوارئ، التي تم اعدادها منذ اكثر من عام، وتمت متابعة كافة القطاعات المختصة لتوحيد الجهود كخطة استراتيجية»، مشيرة الى أن «مسؤولي الوزارة قاموا بجولة في قطاع الرعاية الاجتماعية خلال فترة الامطار مساء الاثنين بهدف الاطمئنان على نزلاء الرعاية أولاً، ثم التأكد من سلامة المباني والمنشآت، وانه لم تتعرض لأي اضرار بسبب الامطار».وأكدت أن الامور تسير على مايرام، ولم تحدث أي مشكلة سواء للنزلاء أو للمنشآت. لهدم الجسر بين مشرف وبيان ومبارك العبدالله وسلوى وجنوب السرة «الطرق» تغلق طريق الملك فهد غداً | كتب علي العلاس | تبدأ الهيئة العامة للطرق والنقل البري غداً الخميس، أعمال هدم الجسر العابر فوق طريق الملك فهد، الواصل بين مناطق مشرف وبيان ومبارك العبدالله وسلوى ومنطقة جنوب السرة بضواحيها، الأمر الذي سيترتب عليه إغلاق طريق الملك فهد بشكل كامل، وتحويل الطريق على المنحدرات الجانبية.وأفادت الهيئة، في بيان، «أن هدم الجســـر يعـــــد ضرورة لتطوير التقاطع IC-44 الذي يربط طريق الملك فهد لرواد الطريق القادمين من جهة الجنوب (مدينة الأحمدي) والقادمين من جهة الشمال (مدينة الكويت) بمنطقة جنوب السرة بضواحيها (حطين والزهراء والشهداء والسلام والصديق)، وكذلك بمناطق مشرف وسلوى وبيان ومبارك العبدالله».وأضافت «إن القطاع سيشهد حركة مرورية أفضل مع نهاية إنجاز المشروع، حيث سيتم إلغاء الإشارات المرورية بالكامل وسيتوافر لمرتادي الطرق حركة مرورية سلسلة دون ازدحامات مرورية ناتجة عن الإشارات الضوئية».وذكرت أن عملية الهدم ستستغرق ثلاثة أيام ابتداءً من مساء غد الخميس، لافتة إلى أن طريق الملك فهد سيبقى مغلقاً خلال الفترة كاملة حفاظاً على سلامة المواطنين والعاملين في المشروع.وأشارت إلى وجود تنسيق مستمر بين الهيئة والإدارة العامة للمرور في ما يخص إغلاق الطريق، حيث عقدتا اجتماعات عدة بهذا الخصوص، بحضور كل من استشاري العقد ومقاول العقد، وتمت الموافقة على مراحل وطريقة الهدم للجسر بحيث تتم بطريقة سليمة وآمنة وبأقل تأثير ممكن على الحركة المرورية.ولفتت إلى أن الأجهزة والجهات المعنية ستكون متواجدة في التقاطع IC-44 خلال الثلاثة أيام وبشكل متواصل دون انقطاع للإشراف على عملية الهدم وضمان اتخاذ كل إجراءات واحتياطات السلامة.يذكر أن عملية الهدم تأتي ضمن أعمال مشروع تطوير منطقة جنوب السرة العقد هـ ط/‏256، والتابع للهيئة العامة للطرق والنقل البري، في محيط مستشفى الشيخ جابر، شاملة قطاعاً من طريق الملك فهد بن عبدالعزيز، بين بيان ومشرف وجنوب السرة. «المطر عنوان الفرح لدى أصحاب المحلات» تطاير الحصى... أنعَشَ سوق زجاج السيارات | كتب ناصر الفرحان | انتعش سوق تبديل زجاج السيارات وتصليحها بعد المطر الذي انهمر على البلاد مساء اول من امس، وأدى إلى تطاير الحصى من الطرقات المتهالكة أو المعروضة للاصلاح، حيث أخذ الحصى مكانه على زجاج السيارات الأمامي، الأكثر تعرضاً له، ما ادى الى تكسره واصطفاف عشرات السيارات امام محلات تبديل زجاج السيارات.«الراي» جالت في شارع كندا دراي، وزارت بعض محلات تركيب زجاج السيارات، حيث التقت بمدير احد المحلات هيردوا، الذي قال ان «المطر عنوان الفرح لدى اصحاب المحلات، حيث يزداد عدد السيارات التي يتعرض زجاجها الامامي الى كسر، ولابد من تبديله، حيث تتراوح الاسعار من 15 الى 100 دينار حسب نوع وحجم السيارة».واشار هيردوا الى ان «كل أنواع الزجاج المعروض مستورد من الصين، وذو طبقتين وكفاءة عالية وسعره مناسب للجميع»، لافتاً الى أن «الوافدين أكثر تبديلاً من المواطنين لخوفهم من محاسبة رجال المرور وتسجيل مخالفة عليهم قد تكون قيمتها تساوي قيمة زجاج سيارته».بدوره، قال أحمد أبونضال ان رداءة الطرق تؤدي الى تطاير الحصى خصوصا ان بعض قائدي المركبات يسرعون أثناء السير غير مهتمين بالسيارات الاخرى، خصوصاً على طرق الامان ما يؤدي الى تطاير الحصى وتكسير زجاج السيارات.وأوضح أن المطر ينعش سوق تركيب زجاج السيارات، خصوصاً بعد يومين أو ثلاثة من توقف المطر وإزالة المياه من الطرق، حيث يزيد الحصى والغبار، معبراً عن غضبه من هذه الحال قائلاً «حرام ان تكون طرق الكويت بهذه الصورة السيئة».وذكر ان الزبائن ضعيفي الدخل يلجأون الى تصليح زجاج السيارة بدل تبديله، حيث يكلف التصليح دينارين بينما اقل قيمة لزجاج سيارة 15 ديناراً، وهذا يفرق مع الزبائن خصوصا الوافدين منهم، أو من تكون سيارته ذات موديل قديم. فرقها العاملة واصلت الليل بالنهار البلدية: سحب 111 «تنكر» مياه  وتسليك 15 منهولاً | كتب تركي المغامس | أكدت بلدية الكويت قدرة الفرق الرقابية بالمحافظات، على التعامل الفوري مع تجمعات المياة إثر تقلبات الطقس وهطول الأمطار التى مرت بها البلاد، مشيرة إلى أنها استطاعت التعامل مع جميع البلاغات التى تم استقبالها عبر الخط الساخن 139.وأوضحت البلدية، في بيان، أنه تم سحب 111 تنكراً من المياه المتجمعة، فضلا عن رفع 85 درباً من مخلفات الاشجار المتساقطة والتعامل مع 15 بلاغاً وتسليك 15 منهولاً لصرف مياه الأمطار.وأضافت ان الفرق الميدانية بإدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بالفروانية قامت بسحب 10 تناكر من المياه المتجمعة إلى جانب رفع 10 دروب مخلفات الاشجار المتساقطة من مناطق خيطان، الفروانية، إشبيلية، شارع محمد بن القاسم بمشاركة 40 عامل نظافة وعدد من الآليات تمثلت في 7 نسافات كبيرة، 6 جرافات كبيرة، جرافتين صغيرتين، تنكري مجاري و 2 هاف لوري.كما قامت الفرق الميدانية بإدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بالعاصمة، بسحب 27 درب مياه متجمعة، فضلا عن رفع 4 دروب مخلفات الاشجار المتساقطة من مناطق: المباركية، جابر الاحمد، الدوحة، الصليبخات، شرق، شارع القاهرة، شارع الشهيد، شارع جمال عبدالناصر، الدائري الاول، الدائري الثاني، الدائري الثالث، الري، شارع كندادراي وشارع دمشق مستعينة بـ49 عامل نظافة وعدد من الآليات تمثلت في 4 تناكر مجاري، 6 مكائن سحب مياه وقد استغرق سحب المياه 6 ساعات متواصلة، 2 بوكات، 6 لوريات، مكبس وجرافة.وبينت أن الفرق الميدانية بإدارة النظافة العامة واشغالات الطرق بالجهراء قامت بسحب 26 درب مياه فضلاعن رفع 6 دروب مخلفات من الاشجار المتساقطة بمناطق العبدلي، السالمي، الجهراء، سعد العبدالله، النسيم، النعيم، كبد و الصليبية بمشاركة 90 عامل نظافة وعدد من الآليات تمثلت في 5 نسافات، 6 جرافات، 2 تنكرمجاري، 2 لوري، 2 مضخة مياه و نساف ويل.ولفتت إلى أن الفرق الميدانية بإدارة النظافة العامة واشغالات الطرق بالاحمدي قامت بسحب 5 دروب مياه متجمعة فى مناطق فهد الأحمد، المنقف و الصباحية بمشاركة 30 عامل نظافة، وعدد من الآليات تمثلت في 6 نسافات، 3 جرافات و3 تناكر مجاري.وأشارت إلى أنه تم سحب 5 تناكر مياه متجمعة من قبل الفرق الميدانية بإدارة النظافة العامة واشغالات الطرق بمبارك الكبير بمناطق صبحان، صباح السالم وأبوالحصانية، بمشاركة 10عمال نظافة و2 تنكرمجاري.