ليفربول يدخل مونديال الأندية بعين على اللقب وأخرى في إنكلترا

  • 12/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض ليفربول فريق المدرب الألماني كلوب والنجم المصري محمد صلاح مباراته في الدور نصف النهائي على ملعب خليفة الدولي ضد مونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف، بعد ساعات من خوض فريقه “الرديف” مباراة في الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة ضد أستون فيلا. ووجد الفريق الأحمر الباحث عن لقب أول في مونديال الأندية، وأول في الدوري الإنكليزي منذ 1990، نفسه في موقع غير معتاد، إذ سيخوض في 24 ساعة مباراتين رسميتين في بلدين تفصل بينهما نحو سبعة آلاف كلم. وأوكل كلوب إلى مدرب فريق ما دون 23 عاما، نيل كريتشلي، الإشراف على تشكيلة من الشبان، بينما انتقلت التشكيلة الأساسية بغالبية نجومها إلى الدوحة ووصلتها مساء الأحد، تحضيرا للمشاركة في مونديال الأندية للمرة الأولى منذ العام 2005. ففي عام تتويجه القاري الخامس، خاض ليفربول منافسات البطولة وبلغ المباراة النهائية، قبل أن يخسر أمام ساو باولو البرازيلي بهدف نظيف. وفي حال تمكن النادي الأحمر من الفوز على منافسه المكسيكي الأربعاء، سيواجه الفائز من المباراة نصف النهائية الأولى التي تجمع بين فلامنغو البرازيلي بطل أميركا الجنوبية، والهلال السعودي بطل آسيا. ووصل ليفربول الذي يسعى إلى أن يصبح ثاني فريق إنكليزي يرفع كأس العالم للأندية بعد مانشستر يونايتد (عام 2008)، إلى العاصمة القطرية الأحد، غداة فوزه على واتفورد بثنائية نظيفة لصلاح، ما أتاح له الابتعاد بفارق عشر نقاط عن ليستر سيتي في صدارة ترتيب الدوري الإنكليزي. ويفتقد ليفربول عددا من لاعبيه المصابين، آخرهم المدافع الكرواتي ديان لوفرن الذي انضم إلى لاعب خط الوسط البرازيلي فابينيو الغائب أيضا بسبب الإصابة، بينما التحق لاعب خط الوسط الهولندي جورجينيو فينالدوم بالمجموعة التي سافرت إلى الدوحة، على رغم معاناته من إصابة عضلية. وأبدى كلوب أسفه لأن تشكيلة الفريق تعاني من غيابات في فترة مزدحمة من الموسم، مبديا علامات استفهام أيضا حول ظروف إقامة مباريات متلاحقة على ملعب خليفة، أحد الملاعب المضيفة لنهائيات كأس العالم 2022، والتي سيبلغ عددها خمس مباريات في الفترة الممتدة بين الثلاثاء والسبت. ودفعت الإصابات كلوب لاستدعاء لاعبين كانوا في ظروف عادية، ليخوضوا مباراة أستون فيلا بدلا من مونتيري، مثل الظهير الويلزي نيكو وليامس ولاعب الوسط كورتيس جونز، وكلاهما في الـ18 من العمر. ويأمل ليفربول في أن يثبت الهيمنة الأوروبية الراهنة على مونديال الأندية، إذ أن مواطنه تشيلسي هو الفريق الأوروبي الوحيد الذي فشل في رفع الكأس منذ العام 2007، بخسارته أمام كورينثيانس البرازيلي في نهائي 2012. وكان كلوب قد أكد بعيد الوصول إلى الدوحة أن “هذه البطولة تعطي اللاعبين فرصة لتحقيق شيء جديد؛ إذ ستسنح أمامنا فرصة الفوز بأول لقب لكأس العالم للأندية في تاريخ النادي”. وتابع “لا شك أننا خضنا موسما صعبا لكنه كان رائعا وبالطبع سنحاول أن ننهي عام 2019 بلقب جديد ونتطلع إلى مواجهة مونتيري”. ويجد مونتيري نفسه أمام فرصة أن يصبح أول فريق من اتحاده القاري يخوض نهائي كأس الأندية في نسختها السادسة عشرة، وهي ما قبل الأخيرة وفق الصيغة الحالية. وبعد نسخة العام المقبل التي تقام أيضا في قطر، تستضيف الصين نسخة 2021 التي من المقرر أن تقام بحلة جديدة بمشاركة 24 فريقا ومرة كل أربعة أعوام. وتفوق الفريق المكسيكي في الدور الثاني على السد القطري بنتيجة 2-3. ويشرف على الفريق المدرب أنطونيو محمد، ابن الـ49 الذي تولى هذه المهمة بداية في العام 2015، قبل أن يفترق الطرفان في 2018، ويلجأ النادي إليه مجددا في أكتوبر الماضي. وقال المدرب بعد الفوز على السد “فعلا كانت مباراة صعبة ونحن علينا أن نتدارك ونقلب الصفحة وعلينا أن نقدم مستوى أفضل إذا ما أردنا أن نواجه ليفربول، وهو خصم يجبرك على أن تلعب أفضل وليس لدينا أي خيار آخر”. وتابع “إذا ما لعبنا بمستوى مثل اليوم (السبت) لن نتمكن من منافسته”، مشيرا إلى أن ليفربول “يبدو المرشح على الورق لأنه أفضل فريق في العالم ربما في إمكاننا إذا ما تفادينا الأخطاء، أن ننافسه بشدة”. وشدد على أن فريقه الذي حظي بتشجيع صاخب من عشرات المكسيكيين في ملعب جاسم بن حمد في مباراته الأولى السبت، “لن يكون المرشح أمام ليفربول، ولكن نحن نضع الفوز نصب أعيننا”. وتابع “سنذهب بكل حلم وطموح وسنضغط عليهم حتى نستفزهم”، مضيفا “الأمر واضح: ضد ليفربول يفترض أن نقدم مباراة كاملة”. وحسب ما أكد مدربه أنطونيو محمد واللاعب نيكولاس سانشيز، سيخوض فريق مونتيري المكسيكي الأربعاء مباراته في الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية 2019 في كرة القدم ضد ليفربول الإنكليزي بطل أوروبا، بـ”ذهنية الفوز” على متصدر ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز.

مشاركة :